وقالت شركة آر.إيه.تي.بي للنقل العام في العاصمة الفرنسية إن الحركة متوقفة على ستة خطوط، انخفاضا من ثمانية في وقت سابق وإن بقية الخطوط تعمل جزئيا.
وتأثرت بقوة أيضا الحركة على خطوط شركة آر.إي.آر الرئيسية الواصلة بين الشمال والجنوب والشرق والغرب.
وقال طالب يدعى كانتيه عمر إن هذا الإضراب غير مقبول لأن والدته تحتاج لركوب المواصلات العامة كي تذهب للعمل وبالتالي لم تتمكن من العمل اليوم مما قد يؤدي إلى انخفاض راتبها. واعتبر أن هذا الإضراب غير قانوني.
وقال مراد شيخ أمين عام اتحاد العاملين بالحافلات إن أسعار الوقود والطاقة وكل شيء ترتفع إلا رواتبهم. وذكر أن بعض المرشحين للرئاسة يتحدثون كثيرا عن القوة الشرائية لكنهم حين يتولون مسؤولية شركة أو منطقة يفعلون كل شيء إلا زيادة الرواتب. وقال إنها مسألة ثقة في الهيئة المشرفة عليهم وفي الشركة التي لا يتحدث المسؤولون فيهما عن القوة الشرائية وزيادة الرواتب. وعبر عن أمله في أن تكون رسالتهم مسموعة.
وقالت آر.إيه.تي.بي على موقعها الإلكتروني إن الإضراب لم يؤثر على خطين فقط وهما يعملان ذاتيا دون قيادة بشرية على متن القطارات.
ودعا وزير النقل جون باتيست جيباري على تويتر الشركات للجوء لأكبر قدر ممكن من العمل المكتبي من المنزل.
وقال العاملون في آر.إيه.تي.بي إن الإضراب، الذي يجيء مع دخول النقابات العمالية والإدارة لمحادثات الأجور السنوية، هو نتيجة الزيادات غير الكافية التي عرضتها الشركة المملوكة للدولة.
كانت الشركة قد أعلنت استعدادها لرفع الأجور بنسبة 2.7 في المئة في 2022، وهي زيادة وصفتها النقابات العمالية هذا الشهر بأنها "مستفزة".
وبلغ معدل التضخم في فرنسا 3.3 في المئة في يناير كانون الثاني.