(Photo by Spencer Platt/Getty Images)
الابتعاد عن الأوراق المالية المنطوية على مخاطرة في الطريق إلى عطلة أسبوعية طويلة.
وهبط المؤشر ناسداك بشدة متأثرا بانخفاضات في الأسهم عالية النمو ومن بينها أسهم شركات أبل وأمازون وميكروسوفت.
وحشد الانفصاليون الموالون لروسيا أعدادا من المدنيين في حافلات إلى خارج المناطق المنشقة في شرق أوكرانيا، وهو تطور آخر في صراع يعتقد الغرب أن موسكو تخطط لاستخدامه في تبرير غزو شامل لجارتها. وتنفي روسيا أن لديها خططا لغزو أوكرانيا وتتهم الغرب بالتعطش لنشر الخوف.
وألقى التكهن بشأن الخطوة التالية للاحتياطي الاتحادي بعبء أيضا على الأسهم. وفي وقت سابق يوم الجمعة قال جون وليامز رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك إن من الملائم رفع معدلات الفائدة في مارس آذار دون أن يحدد سقفا.
وقال تيم جروسكي كبير المخططين الاستراتيجيين للمحافظ المالية في الشركة الاستثمارية إنجلز اند سنايدر "هذه سوق مرتبكة، مرتبكة بشأن أوكرانيا، مرتبكة بشأن مدى الجرأة التي سيكون عليها الاحتياطي الاتجادي (في تحديد معدلات الفائدة)، وتتجاهل بشكل كبير للغاية نتائج المكاسب القوية جدا من الربع الرابع".
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 0.68 في المئة ليغلق عند 340097.18 نقطة بينما هبط مؤشر ستاندارد اند بورز 0.72 في المئة إلى 4348.87 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك المحمع 1.23 في المئة إلى 13548.07 نقطة.
وهوى سهم شركة إنتل كورب بنسبة 5.3 في المئة إلى أدنى مستوى له منذ 2020.
وهوى سهم شركة روكو إنكو 22 في المئة بعد العائد ربع السنوي المثير للغضب وآفاق الربع الأول من العام.