الأمير تشارلز - (Photo by Peter Cziborra-WPA Pool/Getty Images)
جمعيات الأمير تشارلز الخيرية.
وكانت صحيفة" صنداي تايمز" ذكرت في سبتمبر أيلول أن رجل أعمال سعوديا حصل على الوسام بعد دفع آلاف الجنيهات الإسترلينية لمشروعات يدعمها بقوة الأمير تشارلز، وذلك بمساعدة معاونين لوريث عرش بريطانيا.
وفي نوفمبر تشرين الثاني، تنحى مايكل فوسيت، كبير معاوني الأمير تشارلز لعقود، عن دوره في إدارة مؤسسة برنسز فاونديشن الخيرية الملكية.
وقالت شرطة العاصمة في بيان لها ان "فريق التحقيق الخاص أجرى عملية التقييم التي تضمنت الاتصال بمن يُعتقد بأن لديهم معلومات ذات صلة. حدد التقييم أن التحقيق سيبدأ".
وقال متحدث باسم الأمير تشارلز: "أمير ويلز ليس لديه علم بالعرض المزعوم للتكريم أو الجنسية البريطانية على أساس التبرع لمؤسساته الخيرية".
وقالت الشرطة ان "الضباط أجروا اتصالات مع برنسز فاونديشن بشأن نتائج تحقيق مستقل في ممارسات جمع التبرعات وإن المؤسسة قدمت عددا من الوثائق ذات الصلة، ولم تعتقل او تستجوب أحدا بعد بهذا الصدد".