حادثة اشهار السلاح وتهديد حارسين عربين من القدس قبل أسابيع في موقف للسيارت في مدينة تل ابيب .
وكان عضو الكنيست بن غفير، قد عقب على استدعائه للتحقيق يوم امس قائلا :" الحديث يدور عن انتقام الشرطة مني بسبب إقامة مكتبي في الشيخ جراح ، وأن وزير الأمن الداخلي عومر بارليف حول الشرطة لاداة لمواجهة سياسية وذلك رغم أن أحد الحراس هو داعم لحماس ، والثاني هو أسير أمني محرر قام بالقاء الحجارة والزجاجات الحارقة اتجاه الجيش " .
هذا وكان عضو الكنيست ايتمار بن جفير قد اشهر سلاحه ، بوجه حراس امن، من ابناء المجتمع العربي ، في " حدائق المعارض " في تل أبيب، قبل نحو شهرين .
ويظهر في فيديو متداول يُوثق الحادثة ، بانه وقع جدال بين عضو الكنيست ايتمار بن جفير وبين حراس أمن في المكان . وخلال الجدال الموثق بالفيديو ، من قبل أحد حراس الأمن ، أشهر بن جفير مسدسه وصاح بوجه أحد الحراس : " اذا هددتني سأعتني بك " .
ووقعت هذه الحادثة عندما وصل بن جفير للاشتراك في حفل في حدائق المعارض وعندما أراد سائق بن جفير إيقاف سيارته في موقف السيارات ، نشب جدال بينه وبين حراس الأمن على ما يبدو على مكان إيقاف السيارة وقام احد الحراس بتوثيق الحادثة .