هذا ما أعلنه الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي.
وقال خامنئي في كلمة نقلها التلفزيون يوم الخميس إن إيران ستحتاج عاجلا أم آجلا إلى طاقة نووية سلمية، وإذا لم تسع لتحقيق ذلك فإن استقلالها سيتضرر، وذلك في تأييد لفريق التفاوض الإيراني الموجود في فيينا.
وأشاد خامنئي بالجهود الدبلوماسية التي يبذلها المفاوضون الإيرانيون من أجل التخلص من العقوبات، موضحا أن المهمة الرئيسية لهم هي تحييد العقوبات في إشارة إلى العقوبات واسعة النطاق التي أعاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فرضها ولا تزال سارية.
وقال الزعيم الأعلى الإيراني إن بلاده لم تسع قط لحيازة أسلحة نووية مثلما زعم من أشار إليهم "بأعداء" الجمهورية الإسلامية.

وتجري طهران وواشنطن محادثات غير مباشرة منذ أبريل نيسان وسط تنامي مخاوف الغرب بشأن تسارع وتيرة تطور البرنامج النووي الإيراني، والذي يرى الغرب أنه لا يمكن وقفه ما لم يتم إبرام اتفاق قريبا.
ويتنقل مسؤولون من الأطراف الأخرى في الاتفاق، الذي انسحب منه ترامب عام 2018، بين وفدي إيران والولايات المتحدة. وقالت عدة مصادر، منها مسؤولون إيرانيون، إن الأيام القلية القادمة ستكون حاسمة في تحديد ما إذا كان يمكن الوصول لحلول للقضايا العالقة.
ومنذ عام 2019، قامت إيران تدريجيا بانتهاك الاتفاق النووي، فأعادت بناء مخزونات اليورانيوم المخصب ورفعت مستوى التخصيب إلى درجة نقاء انشطاري أعلى وركبت أجهزة طرد مركزي متطورة لتسريع الإنتاج.
وقيد اتفاق 2015 أنشطة إيران في تخصيب اليورانيوم، مما يصعب عليها تطوير المواد اللازمة لصنع الأسلحة النووية، مقابل رفع العقوبات الدولية.