المرضى المصابين بحالات خطيرة. لقد انكسرت هذه الموجة . وقد أفضت استراتيجيتنا القاضية بإبقاء المرافق الافتصادية مفتوحة إلى جانب مكافحة الكورونا واتخاذ العديد من الإجراءات بهدف الحد منها، إلى أن تكون دولة إسرائيل بمثابة الدولة رقم 1 من ناحية معدلات النمو بين الدول المتقدمة، وإلى بلوغ مستوى النمو الاقتصادي الذي لم نشهده منذ 21 عامًا " .

" يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة استعدادًا لإزالة القيود قريبًا "
وأضاف رئيس الحكومة :" تُعدّ إسرائيل أكثر الدول نموًا بفضل جهاز الصحة والطاقم الموجود هنا والذي يعمل على مدار الساعة. ويدور الحديث عن معدل نمو بنسبة 8%، بمعنى أعلى معدل نمو بين دول منظمة الـ OECD. أما ربع السنة الأخير فنشهد خلاله النمو بمعدل 16%. لقد كنا الدولة الأولى التي أغلقت أبوابها خلال موجة أوميكرون، وبالتالي فهذا هو الوقت المناسب أيضًا لتخفيف القيود تدريجيًا. وبرأيي، يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة استعدادًا لإزالة القيود قريبًا" .
وتابع رئيس الحكومة بالقول :" إن المرافق الاقتصادية المفتوحة وجهاز التربية والتعليم المفتوح، دون الوصول إلى وضع حيث لا يسع للمستشفيات استيعاب مرضى جدد، تشكل الصيغة المتوازنة الصحيحة.
أشكركم على عملكم المخلص والمهني. وأشكر وزير الصحة، وإدارة جهاز الصحة وجميع الشركاء الحاضرين هنا فهذا النجاح هو نجاح مشترك. لقد أدت المستشفيات وصناديق المرضى عملاً رائعًا وأتاحت لنا إمكانية تحقيق نمو اقتصادي" .

" سنتخذ التدابير للاستعداد للموجة التالية "
ومضى رئيس الحكومة بينيت قائلا :" تزامنًا مع ذلك، سنتخذ التدابير للاستعداد للموجة التالية. وأريد أن نستخلص العبر حيث ينبغي القيام بذلك وأن نتعلم من طريقة إدارتنا لهذه الموجة لنتمتع بمستوى جهوزية أفضل للتعامل مع السيناريوهات المستقبلية .. وتقرر عدم تمديد مسار الشارة الخضراء.
أما واجب الخضوع لفحص أنتيجن (مستضد) عند الدخول إلى دور رعاية المسنين فسيبقى على حاله" .
هذا وتم وقف الجلسة في أعقاب عقد جلسة سياسية جمعت رئيس الوزراء برئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي. على أن تُعقد جلسة لمواصلة البحث في موضوع إتاحة تسهيلات إضافية لاحقًا.
وحضر الجلسة كل من وزير الصحة، والمدير العام لوزارة الصحة، ونائب رئيس هيئة الأمن القومي، ومنسق الكورونا الوطني، ورئيسة خدمات صحة الجمهور في وزارة الصحة، وقائد الجبهة الداخلية، والمسؤول عن الميزانيات في وزارة المالية، والمحاسب العام في وزارة المالية، ونائب المستشارة القضائية للحكومة وغيرهم من الجهات المهنية.

(Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)