(Photo by CARL DE SOUZA/AFP via Getty Images)
بعد أمطار غزيرة تسببت في انهيارات طينية طمرت المنازل وسيول غمرت الشوارع وجرفت السيارات والحافلات.
وتجاوزت كمية الأمطار يوم الثلاثاء التوقعات لشهر فبراير شباط بأكمله.
وتعرض ما يصل إلى 80 منزلا للانهيارات الأرضية في منطقة مورو دا أوفيسينا، وفقا للسلطات التي تتوقع ارتفاع عدد القتلى.
ويعمل في الموقع عدد من فرق الإطفاء والدفاع المدني المحلية.
وقال حاكم ريو دي جانيرو كلاوديو كاسترو للصحفيين "الوضع يشبه ساحة حرب تقريبا... سيارات معلقة على أعمدة وسيارات مقلوبة والكثير من الوحل والمياه".
وأعلن مجلس المدينة الحداد ثلاثة أيام. وتم نقل النازحين إلى المدارس وأماكن إيواء أخرى، في حين اضطر أكثر من 300 من السكان لمغادرة منازلهم.
وقال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو على تويتر أثناء زيارته لروسيا إنه طلب من الحكومة تقديم المساعدة للمدينة والمتضررين من العاصفة.
وقال بولسونارو للصحفيين في موسكو "نعتزم أن نقدم لرئيس البلدية كل ما نستطيع من دعم"، مضيفا أنه سيسمح بتوجيه أموال اتحادية للمنطقة للمساعدة في "استعادة حركة المرور بها".
(Photo by CARL DE SOUZA/AFP via Getty Images)
(Photo by CARL DE SOUZA/AFP via Getty Images)
(Photo by CARL DE SOUZA/AFP via Getty Images)