تصوير شادي حاتم
رئيس المجلس الرئاسي ورئيس الوزراء الليبيين.
وبحث الطرفان " العلاقات الثنائية وآخر تطورات القضية الفلسطينية في ضوء ما يواجهه الشعب الفلسطيني من سياسات وممارسات عنصرية من قبل الاحتلال الإسرائيلي" .
ونقل رئيس الوزراء لصالح تحيات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية للشعب الليبي وقيادته، معربا عن تقديره لما تقدمه ليبيا من دعم وإسناد للقضية الفلسطينية في المحافل العربية والدولية.
وقال رئيس الوزراء: "ليبيا هي العمق الحقيقي وخط الدفاع عن فلسطين وهي القلب النابض للأمة العربية".
وأكد رئيس الوزراء أن " فلسطين مستعدة لتسخير خبرات أبنائها في مجالات الصحة والزراعة والتعليم وغيرها للمساهمة في نهضة ليبيا في مختلف المجالات " .
وأطلع رئيس الوزراء المستشار صالح على " التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية سياسيا واقتصاديا، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات يومية من الاحتلال الإسرائيلي، معربا عن تقديره للموقف الليبي القومي من رفض منح إسرائيل صفة العضو المراقب، في الاتحاد الأفريقي وما شكله هذا الموقف من دعم للقضية الفلسطينية" .
وقدم رئيس الوزراء الشكر لرئيس مجلس النواب على ما تقدمه ليبيا من رعاية للجالية الفلسطينية في ليبيا والتي تعامل الفلسطينيين معاملة الليبيين، معربا عن تقديره لحفاوة الاستقبال التي تعبر عن عمق العلاقة الوطيدة بين الشعبين الشقيقين في ليبيا وفلسطين.
من جهته أعرب المستشار صالح عن وقوف ليبيا قيادة وشعبا مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في نضاله المشروع لنيل حريته وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس.
وقال صالح: "إن فلسطين هي الشغل الشاغل لليبيين باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية وأنه لا مساومة على قضية فلسطين العادلة مهما كانت مصالح الدول، وسيظل الشعب الليبي وفيا لهذه القضية".
وأعرب صالح عن " أمله بأن يأتي اليوم الذي يتمكن فيه من زيارة فلسطين وهي مستقلة وعاصمتها القدس" .