صورة من ديمتري دلياني
عن عقار الفندق، وتأمين ايجارة العامين الحالي والسابق، وايداعها في صندوق المحكمة خاصة وان الفندق لم يعمل خلالهما بسبب جائحة كورونا، حيث انه ليس لعائلته أي شأن بما جرى بخصوص الصفقة المشبوهة التي أبرمت عام 2004" .
واوضح بان " العائلة تحملت وما زالت تتحمل جميع المصاريف الناتجة عن هذه الاعمال المشينة، ناهيك عن الضغوطات النفسية والتصرفات اللاخالقية التي مارسها ويمارسها المستوطنون طيلة هذه السنين بحق العائلة المشرفة على ادارة الفندق منذ العام 1949 " .
واضاف الدجاني ان " العائلة ناشدت وما زالت تناشد المسؤولين بتكليف لجنة لادارة هذه الازمة كي تضع استراتيجية مستقبلية على المستويين المحلي والدولي ملنع تحقيق اطماع هؤلاء الدخلاء وللحفاظ على عروبة منطقة باب الخليل واعادة واسترجاع الممتلكات المسيحية فيها بأيدي وتحت اشراف البطريركية الأرثوذكسية المالك الشرعي والوحيد كما كانت دائما خلال عهود وعقود طويلة من الزمن " .
واوضح ان " خطر اخلاء الفندق لصالح الجمعيات الاستيطانية يقترب، ولكننا نأمل الآن تحقيق وتحصيل المزيد من القوة المعنوية والوقت والعمل على تصليب موقفنا القانوني لتعطيل عملية الاخلاء على طريق منع الاستلاءعلى الفندق في المدى الطويل . من جهة اخرى، أضاف الدجاني ان الجمعية الاستيطانية "عطريات كوهنيم"، اعدت ملفا من 800 صفحة لتقديمه للمحكمة تزعم فيه انها اصبحت المالكة للفندق، وان على عائلة الدجاني التي تديره اخالؤه في اسرع وقت ممكن ..؟؟؟ وناشد الدجاني المجتمع المقدسي والجهات الرسمية الفلسطينية والاردنية والعربية الالتفاف حول ادارة الفندق كي تتمكن من الحفاظ على هذا العقار التاريخي والاستراتيجي الهام . وهتف ابو الوليد بقلب موجوع وصوت جهوري وهو ينظر الى بيته وفندقه الجميل الذي امضى فيه سنوات عمره " للبيت رب يحميه " " .