تصوير: رغيد دراوشة

الشبكة العنكبوتيّة وجميع المواقع الاجتماعيّة التكنولوجيّة المختلفة، وذلك ضمن اسبوع الابحار الآمن عبر الشبكة العنكبوتية.  
بالإضافة إلى ذلك، فقد تمّ يوم امس الاثنين  استضافة نُخبة عدد من رجال الشّرطة من بينهم: الشّرطيّ نهاد عمران، الشّرطيّ فارس حمود، الشّرطيّ أمير قشقوش، الشّرطيّ أيال صفوري والشرطي عامر رحّال، حيث قاموا بتمرير محاضرات توعويّة لطلّاب الصّفوف الخامسة والسّادسة حول الاستعمال الآمن والمسؤول للشبكة العنكبوتيّة، والتّشديد على المخاطر المتوقّعة للاستعمال الخاطئ للشّبكة العنكبوتيّة والعواقب القانونيّة لذلك. وكذلك تمّ تقديم عدّة نصائح وإرشادات للطلّاب لتفادي المخاطر، نتيجة الاستعمال  غير الصّحيح للشبكة العنكبوتيّة وشبكات التّواصل الاجتماعيّ. كما وأتاح رجال الشّرطة الفرصة أمام الطلّاب لطرح بعض الأسئلة المهمّة بالنسبة لهم لاستيضاح بعض الأمور. وفي نهاية المحاضرة عبّرت مديرة المدرسة المربية شيرين شحادة عن شُكرها وتقديرها لرجال الشّرطة "لِما قدّموه من معلومات وإضاءات مفيدة لطلاب المدرسة ضمن برنامج "أسبوع الانترنت الآمن"".

"بناء مجسمات ولوحات تعبر عن أهميّة الإبحار الآمن"
وقد تخلّل برنامج أسبوع الإبحار الآمن برامج شتّى تهدف إلى توعية الطلاب للإبحار الآمن، بالإضافة إلى بناء وتنظيم فعاليّات محوسبة، ومحاضرات ببث تزامنيّ للأهل والطلاب عبر موقع وزارة المعارف والّتي تمركزت حول إعطاء نصائح في أسس  الإبحار الآمن، كيفية  تجنب المخاطر في الشبكة العنكبوتيّة وبالتّالي المحافظة على خصوصياتهم وغيره.
هذا وقد أبدع جميع الطلاب من خلال بناء مجسمات ولوحات تعبر عن أهميّة الإبحار الآمن، ولوحات أخرى تحتوي على رموز شبكات التواصل والشبكة العنكبوتية. ومن الجدير ذكره أنّ جميع المجسمات صُنعت من مواد مستحدثة، وديّة للبيئة بهدف الحفاظ على البيئة وهذا ضمن مشروع الاستدامة البيئيّة الّذي تعمل المدرسة وطاقم معلّميها على تثقيف طلّابها ودمجه مع بقيّة المواضيع والمناسبات.
من جانبها، شكرت مديرة المدرسة، المربية شيرين شحادة، جميع أعضاء الهيئة التدريسيّة عامّةً والمستشارة التربوية مجد زعبي، مركزة الحوسبة المربية لنا نصير، ومركزة التربية الاجتماعية المربية ريم ريناوي، المركزة التربوية المربية نرجس حسين والأستاذ رغيد دراوشة، وكل من ساهم على إنجاح هذا البرنامج من أهالي الطّلاب وجميع العاملين في المدرسة. وقالت المديرة: "نأمل أن يكون ما قدّمناه في هذا الأسبوع قد حقّق الأهداف المرجوة، والّتي تهدف إلى حماية "طلّابنا الأعزّاء من مخاطر استعمال الشبكة العنكبوتيّة بالشكل غير الصّحيح.