الحدودية مع الولايات المتحدة وشلت أجزاء من العاصمة.
وقال ترودو إن الحصار يضر باقتصاد البلاد ويعرض السلامة العامة للخطر مضيفا أنه لا يمكن السماح باستمرار الأنشطة غير القانونية والخطيرة.
وبموجب قانون الطوارئ، أدخلت الحكومة تدابير تهدف إلى قطع التمويل عن المتظاهرين واتخذت خطوات لتعزيز تطبيق القانون.
وتقول السلطات الكندية إن نحو نصف تمويل الاحتجاجات يأتي من مؤيدين أمريكيين. ويتعين أن يوافق البرلمان الكندي على استخدام إجراءات الطوارئ في غضون سبعة أيام.
لكن الرابطة الكندية للحريات المدنية قالت إن الحكومة لم تف بالمعيار اللازم لاستخدام قانون الطوارئ الذي يهدف للتعامل مع التهديدات التي تواجه "السيادة والأمن وسلامة الأراضي".
احتجاجات "قافلة الحرية"، التي بدأها سائقو الشاحنات الكنديون المعارضون لفرض (التطعيم أو الحجر الصحي) على السائقين الذين يعبرون الحدود، اجتذبت المعارضين لسياسات ترودو المختلفة، من قيود الجائحة إلى ضريبة الكربون.
وأغلق المتظاهرون جسر أمباسادور، وهو طريق تجارة حيوي يربط بين وندسور في أونتاريو وديترويت بالولايات المتحدة، لستة أيام قبل أن تنهي الشرطة الاحتجاج يوم الأحد بينما أغلق آخرون معابر حدودية أصغر في مناطق أخرى. ودخلت الاحتجاجات في العاصمة أوتاوا أسبوعها الثالث.
صور من الفيديو - تصوير رويترز