رئيس القائمة الموحدة عضو الكنيست د. منصور عباس - تصوير موقع بانيت
فبعد ان انتقد الرئيس السابق للحركة الإسلامية عضو الكنيست السابق إبراهيم صرصور هذه التصريحات، في إشارة واضحة الى تصاعد الجدل داخل الحركة الإسلامية، هاجم الشيخ يوسف الباز، امام المسجد الكبير في اللد، د. منصور عباس واصفا إياه بـ " الولد ".
وكان الشيخ إبراهيم صرصور قد كتب بعد انتشار تصريحات د. منصور عباس :" بعيدا عن "تهجيصات" المتطاولين، فالحركة الاسلامية ترفض تصريحات دكتور منصور عباس بخصوص "امنستي" والتطبيع مع اسرائيل ويهودية الدولة، وتعتبر تصريحاته خروجا على ثوابت الحركة وقناعاتها الدينية والوطنية الراسخة، وتدعوه الى الالتزام بها نصا وروحا ".
وكتب الشيخ الباز مخاطبا الشيخ إبراهيم صرصور :" تهجيصات ؟ إذا كنتَ أنت يا شيخ إبراهيم قد أنكرت على منصور عباس تصريحاتِه، فهذا أكبر دليل على أن كلمة " تهجيصات المتطاولين " زائدة ولا مكان لها من الإعراب، بل هي قمة الأدب مع أمثاله. نخاطبك بهذه الرقّة يا شيخ إبراهيم قصداً وعمداً. فلو سمحتم : الجموا هذا الولد المتصهين عندكم ، لأنه سوّد وجوهكم ووجوهنا ".
د. منصور عباس : " وظيفتي كقيادي سد الفجوات "
وكانت تصريحات رئيس القائمة العربية الموحدة عضو الكنيست د. منصور عباس، التي أثارت الجدل، قد ادلى بها حول تقرير منظمة العفو الدولية " امنستي " الذي اعتبر اسرائيل دولة تمارس التمييز العنصري.
وكان د. منصور عباس قد قال خلال ندوة على الانترنت " انه لا يطلق الاحكام ويقول ان الدولة عنصرية او دولة ابرتهايد، انما هنالك فروقات وفجوات بين مجموعات مختلفة في الدولة "، وكما قال د. منصور عباس " ان وظيفته كقيادي العمل على سد هذه الفجوات بدون اطلاق الاحكام ".
كما اشار د. منصور عباس في كلمته الى " ان هنالك فجوات حتى بين اليهود انفسهم، اذ ليس كل طالب يهودي يحصل على نفس الرعاية من الدولة التي يحصل عليها طالب يهودي اخر، وهذا ما تشير له تقارير مراقب الدولة وغيره" بمعنى " ان التمييز ليس موجها ضد المواطنين العرب فقط ".
رئيس الحركة الإسلامية سابقا وعضو الكنيست السابق ابراهيم صرصور - تصوير موقع بانيت
الشيخ يوسف الباز - تصوير: موقع بانيت