هذه الحادثة التي انتهت بخيبة أمل لدى الناس عموما الذين تشبثوا بأمل ان يبقى ريان على قيد الحياة، هزت الكثيرين لا سيما أطفال صغار تسمروا أمام شاشات التلفاز لساعات طويلة وهم يتابعون هذا الحدث في بث حي ومباشر ...
ويقول مراسل قناة هلا الفضائية ان معلمي مدارس في المجتمع العربي لاحظوا في الفترة الأخيرة ورغم مرور الوقت، انشغال طلابهم بهذه القصة ...
للحديث عن كيفية التعامل مع مثل هذا الحدث بأقل ضرر نفسي للأطفال والأولاد، تحدث مراسل قناة هلا الفضائية حسين العبرة مع الاخصائي النفسي رشاد القريناوي ...
" نهاية صادمة ومؤثرة "
وقال الاخصائي النفسي رشاد القريناوي خلال حديثه لقناة هلا : " وفاة الطفل ريان كانت مأساة شديدة لنا جميعا ، وكثير من الأشخاص شاهدوا حيثيات هذه القضية على مدى أيام وحاولوا كل الوقت ان يستمعوا الى ما هو جيد بخصوص هذا الموقف ولكن للاسف الشديد كانت النهاية صادمة جدا ومؤثرة ،وكان لها تأثير على الأطفال والكبار فكثير من الاشخاص بنوا في ذواتهم الأمل بان يخرج الطفل حيا وفي نهاية الامر كانت النهاية صادمة وقاسية " .
" المشاعر الإنسانية تتأثر بالمواقف الحياتية "
وتابع الاخصائي النفسي رشاد القريناوي : " مهم جدا ان نعترف باننا كأشخاص لدينا مشاعر ، وهذه المشاعر تتأثر بالمواقف الحياتية وما حدث مع ريان اثر في الجميع وهذا التأثير له عدة جوانب بعض هذه الجوانب تؤثر في الوقت الاني وهناك من يؤثر عليه الموقف في فترات لاحقة حيث من الممكن أن يتسبب هذا الموقف بالقلق والتبول اللا ارادي لدى الأطفال ".
" الحديث عن الموضوع "
وأنهى القريناوي حديثه بالقول : " مهم جدا كيفية الحديث عن الموضوع والتوضيح للاطفال بطريقة سلسة حول ما حدث ومهم جدا طمأنة الأطفال واعطاءهم نوع من الثقة والأمل " .