رئيس وزراء إسرائيلي إلى مملكة البحرين.
وقال رئيس الوزراء، قُبيل مغادرته البلاد: "أغادر البلاد الآن متجهًا إلى البحرين، حيث سأقوم بأول زيارة رسمية لرئيس وزراء إسرائيلي إلى المملكة. إنه عبارة عن حدث مؤثر. ومن المقرر أن ألتقي هناك بصاحب الجلالة ملك البحرين، وبصاحب السمو ولي العهد البحريني كما وسأعقد سلسلة من اللقاءات، التي تهدف إلى صب المضمون وإلى تغذية السلام القائم بين الدولتين بالطاقة. وأعتقد بأنه من المهم أن تصدر خلال هذه الفترة المسعورة عن منطقتنا بالذات رسالة التعاون، وحسن النوايا، والوقوف المشترك في مواجهة التهديدات وبناء الجسور نحو السلام".
وأضاف رئيس الوزراء قائلاً: "إن الوضع حيث يتم إضرام منازل خاصة بمواطنين يهود في العاصمة الإسرائيلية هو أمر غير مقبول. وبالتالي، فيمكنني أن أقول لكم إن شرطة إسرائيل تقوم في هذه اللحظات بتكثيف مستوى الحراسة وإنها ستحرص على حماية جميع سكان المدينة أيضًا في الأحياء الحساسة فهذه العملية تجري فعلاً. لكننا لسنا بحاجة إلى أشخاص يقومون بأعمال استفزازية من شأنها إشعال هذه المنطقة تحقيقًا لأهدافهم السياسية الضيقة ليس إلا.
ونحن لسنا بحاجة سواء إلى عوفير كسيف أو بن غفير أو الطيبي لكي يديروا القدس بالنيابة عنا.
نحن سنعالج هذا الوضع وسنجلب الاستقرار والأمان لسكان المدينة. فهذا هو الدور الذي تكلّف حكومة إسرائيل دون أي طرف آخر بإنجازه".
صورة من مكتب الصحافة الحكومي