صورة من دائرة الإعلام ــ مكتب رئيس سلطة جودة البيئة
تحت عنوان (معا لتعافي مستدام) وفي جلسة حوار (التنسيق بين الاتفاقيات الأممية الثلاث في منتصف الطريق) للتخفيف من التداعيات والآثار السلبية لجائحة كورونا على تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدول العربية.
وأكدت د. التميمي بأن " الاحتلال الإسرائيلي بممارساته وقوانينه ومعيقاته اليومية يشكل العائق الأساسي والكبير أمامنا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال مصادرة الأراضي وتجريفها الغابات والمحميات وتهريب النفايات الإسرائيلية الخطرة والإلكترونية إلى أراضي دولة فلسطين بطرق غير شرعية والسيطرة على المصادر الطبيعية الفلسطينية وبناء المستوطنات غير الشرعية وبناء جدار الضم والتوسع وإقامة المناطق العسكرية المغلقة وبناء الطرق الاستيطانية والتي من شأنها إعاقة حركة الأفراد والجماعات في حالات الكوارث الطبيعية ويفاقم من آثارها ونتائجها " .
وقدمت د. التميمي في كلمتها تشخيصا لمدى التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لأجندة 2030 حتى منتصف المدة على اطلاقها، مشيرة إلى أهم القضايا التي تم إنجازها وتحقيقها وطنيا في كافة أهداف التنمية المستدامة.
واستعرضت تأثير جائحة كوفيد 19 على إمكانية تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومدى الإعاقة والتحديات التي فرضتها الجائحة في سبيل تنفيذ الأجندة والوصول إلى التنمية المستدامة.
وتطرقت إلى علاقة الأجندة 2030 وأهدافها بالاتفاقية الإطارية لتغير المناخ وإطار سينداي للحد من مخاطر الكوارث ومدى التنسيق المطلوب بين هذه الاتفاقيات الثلاث (أجندة 2030، سينداي، تغير المناخ) على المستوى العالمي والإقليمي والوطني.
وهنأت د. التميمي "جمهورية مصر العربية قيادة وحكومة وشعبا على الثقة التي اولتها إياها دول العالم بانتخابها رئيسا لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية تغير المناخ، متأملة بأن يكون مؤتمر شرم الشيخ نقطة تحول تاريخية ترقى لمستوى التحديات غير المسبوقة التي يواجهها العالم اليوم" .