logo

في يوم الحب: تنمية الحب بين الإخوة

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
14-02-2022 09:44:34 اخر تحديث: 18-10-2022 08:46:30

إنَّ من أخص العلاقات وأوثقها رباطًا علاقة الأخ بأخيه داخل الأسرة الواحدة، لكنها قد تتواتر بين النفور لبعضهم أحياناً، فيما يكونون على وفاق في أوقات أخرى،


صورة للتوضيح فقط - iStock-deniskomarov

وقد تبرد المشاعر خصوصاً عندما يكبرون، ويذهب كل أخٍ إلى بيت مستقل؛ ليكوِّن أسرة جديدة، فالمشكلة تبدأ من الصغر، لذا يجب على الآباء الحرص على زرع وتنمية المحبة والاحترام بين أطفالهم في تلك الفترة من العمر. .

أساليب ووسائل تنمية الحب والاحترام بين الأطفال

احترام الخصوصية:
علِّميهم احترام خصوصية بعضهم، فلا يدخل أحدهم غرفة نوم أخيه إلا بعد الاستئذان، وكذلك الاستئذان إذا استعار أحد الأغراض الشخصية والمحافظة عليها.

احترام المشاعر:
وذلك بالاقتراب من الأخ، إذا رأوه مهموماً أو يتصرف بغضب، فعليهم ألا يضايقوه، ولا يسخروا منه، بل يواسوه. وإن كان باستطاعتهم فعل شيء لمساعدته فلا يتأخروا عن ذلك، ويكون زرع هذا التصرف كالآتي، مثلي أنك مهمومة، وليشجع زوجك الأطفال على التخفيف عنك، وما عليك إلا إظهار سرورك، بعد مواساة أطفالك لك، هكذا سيتعلمون حسن التصرف مع بعضهم.

فن الاعتذار:
علِّمي طفلك كيف يعتذر داخل البيت أو خارجه، وكيف يقول: آسف، اجعليه ينظر للشخص في عينه ويقول: (أنا آسف). بعض الكبار يجد صعوبة في الاعتذار؛ لأنه لم يتعود من صغره على ذلك، وإذا أخبرك طفلك بأنه أساء لصديقه أو معلمه في المدرسة، فشجعيه على أن يذهب إليه ويعتذر ويقول: (آسف).

رسائل الشكر:
كتابة رسالة قصيرة بخط اليد، أو عن طريق الواتس آب، يقول فيها الأخ لأخيه: شكرًا لأنك وقفت بجانبي، أو ساعدتني في موقف ما، أو توجيه حديث مباشر. كل ذلك له أثر في جمع القلوب، وزيادة الألفة والمحبة بين الإخوة.

السلام بحب، والوداع بحب:
علِّمي أطفالك منذ الصغر كيف يتصافحون بشكل سليم، فيتعلمون أهمية الابتسامة أثناء المصافحة، والتعبير عن المشاعر والاهتمام.

فكرة الصندوق:
اصنعي صندوقًا تسمينه بنك العواطف الأسرية، دعي أبناءك يُزيِّنونه، واصنعي إيداع، وعلّميأطفالك، أن من يصنع معروفًا لأخيه، يكتبه في قسيمة إيداع ويضعه في الصندوق، وخصِّصي وقتًا لفتح الصندوق وحساب رصيد كل فرد من أفراد الأسرة، والتكريم يكون لأعلى الأرصدة، ثم الذي يليه، وهكذا.

ليلة الأسرة:
خصصي موعداً أسبوعيّاً تجتمع فيه الأسرة، وتعم فيه الدعابة والمرح وحل المشكلات، بعيدًا عن النقد وإثارة الموضوعات الحساسة التي ربما تسبب نفور أحد أفراد الأسرة.