لاعبة التنس آنيت كونتافيت تحتفل يوم الأحد بالفوز على اليونانية ماريا ساكاري الحصول على بطولة سان بطرسبرج للسيدات - (Photo by Oleg Nikishin/Getty Images)
خروجها من الدور الثاني في أولى البطولات الأربع الكبرى للتنس هذا العام.
وكانت كونتافيت تحتل المركز 30 في التصنيف في أغسطس آب لكن بعد فوزها بألقاب في كليفلاند وأوسترافا وموسكو وكلوج في النصف الثاني من الموسم دخلت اللاعبة الأستونية قائمة أول عشر لاعبات في التصنيف العالمي وتأهلت للبطولة الختامية في وادي الحجارة بالمكسيك لتحتل المركز الثاني.
وبدا أن اللاعبة البالغ عمرها 26 عاما ستواصل البناء على هذا الأداء القوي في بداية الموسم الجديد بعد بلوغها الدور قبل النهائي في بطولة سيدني لكنها ودعت أستراليا المفتوحة مبكرا بعد الهزيمة بمجموعتين متتاليتين أمام الدنمركية كلارا تاوسون.
وقالت كونتافيت لموقع اتحاد لاعبات التنس المحترفات "كانت هزيمة قاسية. كنت أتوقع الكثير من نفسي في أستراليا المفتوحة. عدت إلى بلادي وبذلت مجهودا كبيرا.
"حاولت تعويض الجرعات التدريبية التي لم أستطع القيام بها استعدادا للموسم الجديد لأن الموسم السابق كان طويلا للغاية وواجهت خلاله بعض المتاعب الصحية. تدربت بقوة وبدأ مستواي يتحسن.
"التنس رياضة رائعة لأنك تحصل على فرصة جديدة كل أسبوع".
وحصدت كونتافيت ثمار هذا العمل الشاق لتستعيد نغمة الانتصارات يوم الأحد وتعدل تأخرها بمجموعة إلى فوز على اليونانية ماريا ساكاري بنتيجة 5-7 و7-6 و7-5 وتفوز ببطولة سان بطرسبرج للسيدات وهو سادس لقب لها في الفردي ببطولات اتحاد المحترفات.
كما كان هذا الانتصار 20 تواليا لكونتافيت في مباراة داخل القاعات مما يعني أنها فازت في آخر أربع بطولات خاضتها داخل القاعات.
ولم تجد كونتافيت تفسيرا لهذا النجاح في البطولات داخل القاعات.
وقالت كونتافيت التي صعدت إلى المركز السادس عالميا يوم الاثنين وهو أعلى مركز تصله خلال مسيرتها "لا أجد تفسيرا لذلك.
"ربما داخل القاعات لا توجد رياح أو أشعة شمس. لا يوجد ما يؤثر على أدائك. لكني أعتقد أن كل اللاعبات يستفدن من هذا الأمر.
"لا أستطيع وضع يدي على سبب محدد ولست متأكدة إذا كانت البطولات داخل القاعات تناسب طريقة لعبي أكثر أو أنها مجرد صدفة".