صور خاصة
برئاسة جعفر فرح الى قرية سعوة الاطرش للتضامن.
الوفد ضم الكثير من الاعلاميين والصحافيين الروس الذين استمعوا الى شرح واف " عما يجري في قضاء بئر السبع من ملاحقات ومضايقات تجاه السكان الاصلانيين لهذه المنطقة وممارسات السلطة هنا ، حيث تم هدم ما يقارب 3000 منزل ومبنى " .
وقد تحدث كل من جعفر فرح وسلامة الاطرش رئيس مجلس اقليمي القيصوم وخليل الاطرش صاحب الارض ورأفت ابو عايش عن الجانب الاعلامي العالمي ، أما اوديليا مطر كونها يهودية من سكان النقب فقد تحدثت عن " الاجحاف الذي يتعرض له اهل النقب العرب من قبل حكومات اسرائيل المتعاقبة " .
تلاه لاحقا وفد القوى الوطنية في القدس وكذلك وفد المقدسيين برئاسة الدكتور عكرمة صبري الذين اكدوا ان " قضية القدس والاقصى وقضية النقب هي قضية واحدة لشعب واحد ولسلطة تمارس الاحتلال في القدس والتمييز العنصري في قضاء بئر السبع". حيث كان في استقبال الوفود اللجنة المحلية في سعودة برئاسة الشيخ ابو عيد الاطرش ورئيس مجلس القيسوم سلامة الاطرش وقيادة لجنة التوجية العليا لعرب النقب الذين شرحوا للوفود بشكل واف ومفصل عن " تاريخ وحاضر قضاء بئر السبع الذي كان عشية النكبة عام 1948 يبلغ عدد سكانه العرب 110 الاف مقابل ثلاثة الاف يهودي ، وانه وفقا للصور الجوبة البريطانية فان 4.5 مليون دونم من اراضي قضاء بئر السبع كانت مفتلحة قبل النكبة ، وخلال النكبة تم تهجير 90% من سكان بئر السبع ومن تبقى منهم تم تركيزهم في منطقة السياج التي لا تتجاوز مساحتها 4% من اراضي قضاء بئر السبع ، والان محاولات للتهجير مرة ثانية ضمن منطقة السياج . ومنذ عام 1948 تم إقامة 172 تجمعا سكنيا يهوديا بما فيها قرى زراعية ومدن، اضافة لاكثر من 70 مزرعة فردية لليهود، وفي المقابل يتم رفض الاعتراف باكثر من 35 قرية عربية فلسطينية " .
وقد اكد اعضاء قيادة لجنة التوجية انهم " بصدد التصعيد ضد الممارسات العنصرية بما فيها تقديم دعوى ضد الحكومة الاسرائيلية لمحكمة العدل الدولية على خلفية سياسة الابرتهايد التي تمارسها اسرائيل ضد العرب الفلسطينيين وفقا لتقرير مؤسسة العفو الدولية " .
بعدها قامت الوفود بجولة في القرية والاطلاع عن كثب على " جرائم التجريف وتحريش الارض التي تمارسها الحكومة الاسرائيلية باذرعها العنصرية من الكيرن كيمت وغيرها لمصادرة مستقبل القرى العربية وامكانية تطورها" .