logo

بعد تصريحات عباس الاخيرة - جدل في اوساط الاسلامية - ابراهيم صرصور :' تصريحات مرفوضة '

من شحادة سامي عازم مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
13-02-2022 09:32:56 اخر تحديث: 18-10-2022 08:23:25

افاد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ان حالة من الجدل الشديد، تسود في اوساط قيادات الحركة الاسلامية في البلاد، بعد انتقادات حادة، صدرت من عدة جهات، من بينها


عضو الكنيست السابق ابراهيم صرصور- تصوير موقع بانيت

جهات من داخل الحركة الاسلامية ، لتصريحات رئيس القائمة العربية الموحدة عضو الكنيست د. منصور عباس، حول تقرير منظمة العفو الدولية " امنستي " الذي اعتبر اسرائيل دولة تمارس التمييز العنصري.
وكان د. منصور عباس قد قال خلال ندوة على الانترنت " انه لا يطلق الاحكام ويقول ان الدولة عنصرية او دولة ابرتهايد، انما هنالك فروقات وفجوات بين مجموعات مختلفة في الدولة، وان وظيفته كقيادي العمل على سد هذه الفجوات بدون اطلاق الاحكام ".
كما اشار د. منصور عباس في كلمته الى " ان هنالك فجوات حتى بين اليهود انفسهم، اذ ليس كل طالب يهودي يحصل على نفس الرعاية من الدولة التي يحصل عليها طالب يهودي اخر، وهذا ما تشير له تقارير مراقب الدولة وغيره" بمعنى " ان التمييز ليس موجها ضد المواطنين العرب فقط ".

" تصريحات تمثل خروجا عن ثوابت الحركة وقناعاتها "
هذه التصريحات اثارت حفيظة عدد من القيادات داخل الحركة الاسلامية، وخارجها، اذ انتقدها الرئيس السابق للحركة الاسلامية عضو الكنيست السابق ابراهيم صرصور، الذي وقع جدال بينه وبين منصور عباس في مجموعة " واتس اب " تابعة للحركة الاسلامية، وبعد احتدام الجدال بين الشخصين واشخاص اخرين من اعضاء المجموعة، قام رئيس الحركة الاسلامية المنتخب حديثا صفوت فريج باغلاق المجموعة امام امكانية الكتابة فيها.
ساعات بعد اغلاق المجموعة، نشر الشيخ ابراهيم صرصور " بوست " على صفحة تابعة له، ما يلي :"( مَعْذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)..
بعيدا عن "تهجيصات" المتطاولين، فالحركة الاسلامية ترفض تصريحات دكتور منصور عباس بخصوص "امنستي" والتطبيع مع اسرائيل ويهودية الدولة، وتعتبر تصريحاته خروجا على ثوابت الحركة وقناعاتها الدينية والوطنية الراسخة، وتدعوه الى الالتزام بها نصا وروحا".

 
النائب منصور عباس- تصوير بانيت