النووية في فيينا الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي.
رئيسي، الذي أدى انتخابه في يونيو حزيران إلى توقف المحادثات لخمسة أشهر، أضاف أن إيران ستعتمد على إمكانات اقتصادها المحلية بدلا من انتظار الدعم من الخارج ومن المحادثات النووية مع القوى العالمية.
وقال رئيسي إن إيران تسعى في سياستها الخارجية إلى علاقات متوازنة مع العالم وتولي أهمية خاصة لدول الجوار.
وقاطع الحاضرون كلمة رئيسي مرارا بترديد هتاف "الموت لأمريكا" الذي كان شعارا مميزا في الثورة التي أطاحت عام 1979 بالشاه الذي كان مدعوما من الولايات المتحدة. كما رددوا أيضا "الموت لإنجلترا" و"الموت لإسرائيل".
استأنفت إيران والولايات المتحدة محادثات غير مباشرة في فيينا بعد توقف عشرة أيام، لكن المبعوثين لم يكشفوا عن تفاصيل تذكر بشأن مدى قربهم من تسوية عدة قضايا شائكة.
ضغطت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على إيران علنا لإحياء الاتفاق سريعا، قائلة إنه سيكون من المستحيل العودة إلى الاتفاق ما لم يتم التوصل لتوافق في غضون أسابيع.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن الطريق ما زال طويلا قبل إمكانية إحياء الاتفاق.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في وقت سابق إن على الولايات المتحدة اتخاذ "قرار سياسي" فيما يتعلق برفع العقوبات، إذ إن مطالبة طهران برفع كامل العقوبات لإحياء اتفاق 2015 النووي أمر غير قابل للتفاوض.
وفي ذكرى الثورة الإيرانية احتفل المواطنون للعام الثاني بمواكب سيارات في الشوارع بدلا من السير على الأقدام كالعادة، وذلك في ظل إجراءات للحد من انتشار كوفيد-19.