logo

اجتماع عاجل للطائفة الدرزية في كفر ياسيف لبحث الأوضاع في السّويداء وقرى الجبل

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
11-02-2022 18:22:57 اخر تحديث: 18-10-2022 08:27:42

في أعقاب الأنباء الواردة من جبل الدّروز والأحداث الجارية في مدينة السّويداء وقرى الجبل، دعا فضيلة الشّيخ موفق طريف الرّئيس الرّوحيّ للطّائفة الدّرزيّة،


صور من المجلس الديني

إلى اجتماعٍ عاجل في مقام سيدنا النّبيّ الخضر عليه السّلام في كفر ياسيف، حضرهُ سيّاس الخلوات والأئمّة والوزير حمد عمّار ونائب البرلمان مفيد مرعي ورئيس منتدى السّلطات المحلّيّة الدّرزيّة جبر حمّود، رؤساء السّلطات المحلّيّة  وناشطين من مختلف القرى الدّرزيّة .
خلال الاجتماع، تمّ سرد وعرض الأوضاع الأمنيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة في الجبل، وفق اتّصالات كانت قد جرت في الأيّام الأخيرة مع كافة الجهّات الدّينيّة والشّعبيّة في الجبل.

"
ضرورة تجنيد الرّأي العالميّ وطرح موضوع الجبل عبر المحافل الدّوليّة "
وخلص الاجتماع إلى " ضرورة تجنيد الرّأي العالميّ وطرح موضوع الجبل عبر المحافل الدّوليّة، وخاصّةً أمام القوى العاملة في سوريا ومجلس الأمن الدّوليّ، وذلك من أجل ضمان عودة الأمن والأمان إلى سكّان الجبل عامّةً " .
أمّا فيما يتعلّق بالأوضاع الاقتصاديّة الصّعبة في الجبل، فقد تمّ التّداول حول " استمرار تقديم المساعدات الإنسانيّة وضمان وصولها إلى المستحقّين، من أجل تيسير شراء الاحتياجيات والمؤن الأساسيّة داخل الأراضي السّوريّة وتوزيعها هناك، في حين أنّ القيمة الشّرائية في سوريا تفوقُ القيمة الشّرائيّة في البلاد بأضعاف، وامتدادًا للنّهج الجاري منذ انطلاق الأزمة من استمرار هذه الحملات الّتي لم تتوقّف حتّى يومنا هذا " .
 
تحذير من 
استغلال الأوضاع الصّعبة الرّاهنة في الجبل
هذا، وثمّن كافّة الحضور " ما تشهدهُ القرى الدّرزيّة في البلاد من غيرةٍ واندفاعيّة معروفيّةٍ تجاه تقديم المساعدات إلى الأهل في سوريا " ، مؤكّدين على " ضرورة التّنسيق بين كافّة الجهات والأطراف من أجل العمل بصورة مدروسة ومضمونة عن طريق سيّاس الخلوات في كافّة القرى الدّرزيّة، عملًا بالقول الخالد: "للحسنة المخفيّة أضعاف أجر المنشورة" " .
وحذّر الحضور من " استغلال الأوضاع الصّعبة الرّاهنة في الجبل واستهدافه من قبل أطرافٍ إرهابية "، مؤكّدين " أنّ أبناء التّوحيد لن يسمحوا لأي طرف كانٍ من الاعتداء على حُرمة الجبل، وسوف يقفون وقفة واحدةً موحّدةً من أجل منع أيّ إعتداء أو هجوم، مسخّرين كافّة الطرق والوسائل في سبيل الذّود عن الجبل وسكّانه" .
كما وتمنّى الحضورُ أن " يعود الأمن والأمان إلى ربوع سوريا وجميع أبنائها وسكّانها، لتعود الحياةُ في الدّولة إلى سابق عهدها " .