الدكتور رأفت حمدونة - صورة شخصية
في السجون والمعتقلات الاسرائيلية وإجراءات الفصل العنصري التي يفرضها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني عامة" .
واعتبر حمدونة أن "التقرير حول الممارسات العنصرية للاحتلال والاعتقال الإداري جزء لا يتجزأ من عمل المؤسسات الدولية ودورها فى تعزيز الاتفاقيات الدولية والقانون الدولى الانسانى ، من خلال الضغط على مرتكبى الانتهاكات والتعذيب والاعتقال غير المبرر بحق الأبرياء والمواطنين وملاحقتهم والضغط عليهم بحيادية ونزاهة وعدم انحياز " .
وطالب حمدونة " المؤسسات الدولية الأخرى أن تحذو حذو منظمة العفو الدولية فيما يتعلق بقضايا المعتقلين الفلسطينيين لدى الاحتلال وقضايا الشعب الفلسطينى عامة والتعامل بحيادية وعدم انحياز لرواية الاحتلال وتشكيل حالة من الضغط لانهاء الانتهاكات بحق الاتفاقيات الدولية وحقوق المعتقلين الأساسية والإنسانية " .
وأكد د. حمدونة على " مطالبة منظمة العفو الدولية (أمنستي) للاحتلال لإطلاق سراح جميع الفلسطينيين المعتقلين لديها من دون أي اتهام أو محاكمة وانهاء ملف "الاعتقال الاداري" ومطالبة الاحتلال بحماية كل المعتقلين من "كل أشكال التعذيب ومن أنواع أخرى من سوء المعاملة" " .