الجيش على البلاد مظالم عديدة تتعلق بالتجارة.
إغلاق المتظاهرين للطريق، الذي يعرف باسم "شريان الشمال"، بدأ باستخدام الحجارة وعوائق أخرى لسد الطريق الشهر الماضي بعد أن رفع السودان بشدة أسعار الكهرباء على المزارعين.
وفي أواخر يناير كانون الثاني تقطعت السبل بنحو 1500 سائق شاحنة أثناء محاولاتهم العودة لمصر وفقا لما ذكره اتحاد عمالي مصري أورد أحدث عدد متاح في حين لا يبدو أن الاحتجاجات تهدأ.
ووسعت لجان المقاومة التي نظمت المظاهرات في مختلف أرجاء البلاد احتجاجا على انقلاب يوم 25 أكتوبر تشرين الأول نطاق الاحتجاجات على امتداد الطريق مع جماعات أخرى مطالبين بدعم أكبر للمزارعين والتجار السودانيين.
ويُظهر إغلاق طريق الصادرات مدى تأثر الاقتصاد السوداني بالاضطرابات السياسية.
ويأتي ذلك بعد احتجاجات على مدى أسابيع أوقفت في أواخر العام الماضي الشحن لميناء بورتسودان.
ويقول التجار المتعاطفون مع المحتجين الذين أغلقوا الطريق إنهم يخسرون لأن سائقي الشاحنات المصريين يهيمنون على حركة النقل داخل السودان في حين أن القيود الداخلية تعرقل صادرات الماشية خاصة الجمال التي يمكن أن تصبح تجارة رائجة في المنطقة.
ويقول سائقو الشاحنات المصريون إنهم عالقون منذ نحو ثلاثة أسابيع.
ووعد مجلس السيادة، الذي يقوده الجيش، بمعالجة مشكلة ارتفاع أسعار الكهرباء، والتي قال إنها السبب الرئيسي وراء الاحتجاجات دون الإشارة إلى قضايا أخرى، في بيان أصدره في أواخر يناير كانون الثاني.