على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير.
وابدى عدد من الاهالي من قرية طرعان التقت بهم مراسلة قناة هلا أبدوا قلقا كبيرا من أن يتم ايذاء الأطفال والمراهقين عبر شبكة الإنترنت، خاصة وان غالبية الأطفال يحملون هواتف ذكية تحتوي على كل تطبيقات التواصل الحديثة.
الخطر الأكبر هو عندما يكون ابناؤنا داخل غرفهم يقضون وقتهم في العالم الافتراضي""
وقالت راوية زرعيني خلال حديثها لمراسلة موقع بانيت وقناة هلا: "ان ظاهرة البلطجة الالكترونية تفاقمت بشكل كبير في الآونة الاخيرة ، خاصة واننا نعيش في عصر التطور التكنولوجي، وان الأبناء يستخدمون الهواتف الذكية ومواقع التواصل بشكل مفرط، ما يجعلهم عرضة لهذه الظاهرة المقلقة".
وأضافت: "انه لا بد من وسيلة على الاهل اتباعها لتشديد رقابتهم على أبنائهم لحماتهم من أي خطر قد يتعرضون إليه في الشبكة العنكبوتية، كربط الأجهزة مع بعضها البعض، ورؤية المواقع التي يدخل عليها ابناؤهم". منوهة إلى أن "الخطر الأكبر المحدق بالأبناء هو عندما يكونون في البيت داخل غرفهم يقضون وقتهم في العالم الافتراضي".
يجب على الأبناء اخبار أهلهم بما يعترضهم في عالم الانترنت""
من جانبها، قالت عهود أبو الهيجاء من طرعان، خلال حديثها لمراسلة موقع بانيت وقناة هلا: "ان ظاهرة البلطجة الالكترونية ، بالإضافة إلى ظواهر أخرى، كالتنمر والابتزاز وغيرها، أصبحت مٌلاحظة من قبل الأهالي في مجتمعنا، وقد أخبرتني ابنتي عن عدة حالات حصلت في مدرستها ".
وشددت عهود أبو الهيجاء على "ضرورة ان يعلم الاهل ابناءهم بأن يخبروهم عما يحصل معهم عبر مواقع التواصل وشبكة الانترنت كي يتسنى للأهل حمايتهم من أي مكروه، فيجب على الأبناء اخبار أهلهم بما يعترضهم في عالم الانترنت والهواتف الذكية، وعدم التستر على ذلك".
وأضافت: "ان على الاهل مراقبة حالة الطفل او المراهق النفسية، ورصد أي تغير يحدث مع الابن، لكي يتم معرفة الأسباب وعلاج المشكلة، فهذه الاعراض كالانطواء، والتوتر والقلق قد تكون ناجمة عن تعرضه للعنف او البلطجة او التنمر او الابتزاز عبر شبكة الانترنت من قبل الاخرين".
لا يوجد رقابة من قبل الاهل على ما يفعله ابناؤهم في مواقع التواصل""
من ناحيته، أكد أمين خير الله على "دور رقابة الاهل وحمايتهم من الاخطار المحدقة بهم في العالم الافتراضي" مضيفا "ان العديد من الاهل يفتحون الباب على مصراعيه امام أبنائهم لدخول أي تطبيق او موقع يشاؤون دون رقابة او معرفة ماهية هذه المواقع".
بدوره قال امين عدوي، خلال حديثه لمراسلة موقع بانيت وقناة هلا : "انه لا يوجد رقابة من قبل الاهل على ما يفعله ابناؤهم في مواقع التواصل، لذلك يجب توعية الأهالي قبل الأبناء بمخاطر الانترنت".