تحرز تقدما ملموسا.
وتم سحب طيور مغطاة بالكامل بالزيت من المياه المحيطة بجزر جروبو دي بسكادوريس.
وقال مسؤولون من الهيئة الوطنية لمناطق المحميات الطبيعية في بيرو إنهم استخرجوا نحو 200 طائر نافق منذ وقوع التسرب النفطي في 15 يناير كانون الثاني ويتوقعون العثور على المزيد.
وقال روبرتو جوتييريث المتخصص في مراقبة التنوع البيولوجي بالهيئة إن التسرب كان كارثيا على الطيور في المنطقة لأن جزيرة بسكادوريس على سبيل المثال، وهي أرض مهمة لتكاثر الطيور وجمع فضلاتها، تضررت من التسرب النفطي بشكل مباشر. وقال إنهم يعثرون يوميا على عشرة طيور نافقة تقريبا بما وصل إلى 200 طائر حتى الآن.
وقالت ريبسول إن أعمال التطهير البرية والبحرية أحرزت تقدما بنسبة 43 بالمئة.
وقال لويس باسكيس إنه لم يتبق سوى بقع زيتية صغيرة تم تحديدها وتخضع بالفعل حاليا لعملية التطهير.
وتسرب أكثر من عشرة آلاف برميل من النفط من شركة ريبسول في المحيط الهادي بالقرب من مصفاة لا بامبيلا، وهو ما أنحت الشركة باللوم فيه على أمواج غير معتادة نجمت عن ثوران بركاني في تونجا.
ووصفت بيرو التسرب بأنه أسوأ كارثة بيئية في التاريخ الحديث. ومنع الادعاء العام في البلاد أربعة مسؤولين تنفيذيين كبار من السفر لمدة 18 شهرا.