يقدم لكم موقع بانيت وصحيفة بانوراما، قراءة معمقة في الخطة، وأجوبة حول السؤال " من سيستفيد من الخطة، ومن لن تضيف له هذه الخطة شيقلا واحدا على معاشه في نهاية الشهر ؟ ".

بالأساس ستساعد الخطة الجديدة الأزواج الذين لديهم أولاد، لكنها لا تمثل بشرى للمسنين، الأشخاص الذين يعانون من اعاقات، أو العازبين.

من سيستفيد من الخطة ؟
الاهل الذين لديهم أولاد هم " الرابحين الأساسيين " من الخطة الجديدة. وفقا للخطة، سيحصل الاهل على إضافة في المعاش الصافي الشهري، وذلك بواسطة حصول كل ولي امر عامل على نقطة استحقاق ضريبية قيمتها 223 شيقل، عن كل ولد بجيل 6 سنوات حتى 12 سنة، وذلك فقط لسنة 2022. القيمة السنوية لهذه الاضافة للعائلة عن كل ولد حوالي 5332 شيقل.

هل سيحصل كل الأهل على نقطة الاستحقاق الضريبية؟
هنا اول عقبة. الاستحقاق سيعطى فقط للاهل الذين يعملون. كل من يعملون ويحصلون على أجر ومعاش حد ادنى ( 5300 شيقل ) والذين لا يدفعون ضريبة أساسا بسبب المعاش المنخفض، لن يستفيدوا من هذه الخطة. عقبة أخرى هي تقييد اعطاء نقطة الاستحقاق للأهل الذين لديهم أولاد بجيل 6 سنوات حتى 12 سنة، وهنا يطرح السؤال هل ولد او بنت عمرهم 13 سنة او 14 سنة لا يعتبرون أولادا وبناتا قاصرين تتطلب رعايتهم مصروفا شبيها بمن هم في جيل 12 سنة ؟

هل ستكون مساعدة إضافية للأهل الذين لديهم أولاد؟
لقسم من الاهل. الحديث يدور عن دعم جديد للحضانات النهارية التي ستعطى اعتبارا من الان للسلطات المحلية في العنقود من 4 الى 5، من بينها: عراد، اللد، العفولة، طبريا، بيت شان وغيرها. حتى اليوم كان يعطى الدعم للسلطات المحلية في العنقود 3 فقط. الحديث يدور عن دعم بقيمة 250 شيقل في الشهر لعائلة الطفل، وهي بقيمة 2500 شيقل للسنة التعليمية ( 10 أشهر ). مع ذلك، معظم أهالي الأطفال في إسرائيل لن يحصلوا على هذا الدعم.

ما هي المساعدة التي سيحصل عليها من يتقاضى معاشا منخفضا؟
الاهل الذين يعملون ويحصلون على معاش منخفض سيحصلون على زيادة 20% في هبة العمل ( ضريبة الدخل السلبية ) بقيمة 800 شيقل بالمعدل. الحديث يدور عن حوالي 300 ألف عامل الذين سيحصلون على إضافة حوالي 67 شيقل بالشهر بالمعدل.

هل سيحصل المستقلون على مساعدة ما كما وُعدوا من قبل؟
حاليا لا توجد مساعدة لهذه الشريحة من الجمهور. في اطار الخطة تم اطلاق " تصريح عن نية الحكومة تقديم تعويض للمستقلين" ، وفي وزارة المالية يقترحون إعطاء تخفيض بسيط للمستقلين في ضريبة الارنونا. حاليا وزارة المالية ترفض الصيغة التي اقترحتها اللجنة الحكومية للمساعدة.

ماذا بشأن المصروفات وغلاء الأسعار؟
الخطة تشمل الغاء ضرائب استيراد مجموعة منتجات مختلفة، التي وصلت قيمة الضريبة عليها حتى الان الى حوالي 12%. سيتم خفض الضريبة الى صفر على استيراد أدوات طعام، أثاث، بلاط للبيوت، أدوات صحية، معدات طبية، قطع غيار للسيارات، فرشات للأسرة، الحرامات، وخفض ضريبة استيراد الدراجات الكهربائية الى 6%.

وماذا عن الغلاء في أسعار المواد الغذائية؟
الضريبة ستلغى على استيراد اللحوم، الأسماك، التونا، القمح، " الكتاشاب" والصلصات، زيت عباد الشمس، النقانق والفاكهة المجففة. الى جانب ذلك سيتم زيادة الحصص المعفاة تماما من الرسوم الجمركية في مجال استيراد البيض، العسل وزيت الزيتون.

هل هذا يضمن خفض الأسعار فعلا ؟
لا. من سيضمن أن يقوم التجار بخفض الأسعار 12%؟ . من تجربة الماضي يتضح ان خفض ضريبة الاستيراد زاد أرباح المستوردين والتجار، دون أن يستفيد الزبائن من ذلك كثيرا.

ماذا عن سعر الكهرباء؟
سعر الكهرباء سيرتفع 3.4% وليس 5.7% كما تقرر سابقا. لكن هذا أمر مؤقت، واذا ارتفعت أسعار الفحم المستخدم في توليد الكهرباء في العالم، فان سعر الكهرباء قد يرتفع مرة أخرى.

وماذا عن مطالب خفض أسعار البنزين ؟
الضريبة على البنزين لن يتم خفضها، لان ذلك معناه فقدان مصدر دخل كبير للدولة. في وزارة المالية يرفضون بشدة خفض السعر لذا فان الدولة ستواصل جباية 70% ضريبة على كل ليتر بنزين 95، وهذه ضريبة بقيمة قياسية على مستوى العالم.

تصوير بانيت - صورة للتوضيح