logo

عودة بشارات يتحدث عن قضية برامج تجسس : ‘ لجنة تحقيق رسمية حكومية قادرة أن توصي بتقديم لوائح اتهام ‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
07-02-2022 21:31:48 اخر تحديث: 18-10-2022 08:48:21

أحدث الكشف الصحفي عن استخدام الشرطة الإسرائيلية برامج تجسس أنتجتها شركة " ان اس او " لجمع المعلومات الاستخبارية من أجهزة هواتف نقالة للعديد من

 الشخصيات، أحدث هزة أرضية في البلاد، لا سيما على الصعيد السياسي، وفي أروقة الشرطة ووزارة القضاء، فيما قال وزير المالية أفيغدور ليبرمان أن الحديث يدور عن هزة أرضية بقوة 9 درجات ...
وكان موقع " كالكاليست " قد أفاد في تقرير نشر اليوم صباحا انه تم تثبيت برنامج التجسس على الأجهزة الهاتفية المحمولة لسياسيين وكبار، ورجال أعمال ومدراء عامين لوزارات حكومية ورؤساء بلديات ومديري شركات عملاقة وصحفيين ومنظمي احتجاجات وحتى على جهاز أفنير نتنياهو ، نجل رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو.
من ناحيته، قال المفوض العام للشرطة، كوبي شبتاي أنه توجه لوزير الأمن الداخلي وطلب منه اقامة لجنة تحقيق خارجية برئاسة قاض لتفحص لموضوع بكل تداعياته وذلك بهدف إعادة ثقة الجمهور بالشرطة   ...
رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ تطرق الى هذه القضية خلال كلمة ألقاها أمام المشاركين في مؤتمر القدس اليوم، وقال انه من يشرف على تنفيذ القانون عليه ان يكون منصاعا للقانون أكثر من غيره .... دعونا لنستمع الى جانب من أقوال رئيس الدولة ...
من ناحيته، قال وزير القضاء جدعون ساعر انه سيبحث مع رئيس الحكومة والمستشارة القضائية الجديدة للحكومة إمكانية تشكيل لجنة تحقيق رسمية ...
للحديث عن هذه القضية وتأثيرها على المشهد السياسي، القضائي وعلى جهاز الشرطة، استضافت قناة هلا الكاتب والمحلل السياسي عودة بشارات ..

 " لجنة التحقيق لها أنياب "
وقال الكاتب والمحلل السياسي عودة بشارات حول الاقتراحات بتشكيل لجنة تحقيق حكومية : " لجنة تحقيق رسمية حكومية لها أنياب ، وقادرة أن توصي بتقديم لوائح اتهام أو أن تحيل بعض المحقق معهم الى النيابة وقادرة أن تجلب أيّ كان بأمر قضائي " .

" أسلوب قديم "
وتابع بشارات : " الجمهور العربي في البلاد يعرف قضية التنصت جيدا فالشرطة وجهاز الاستخبارات تستعمل هذه الطريقة منذ قيام الدولة تقريبا "

" إسرائيل كانت تريد ان تكون بعيدة عن مثل هذا  الأمر "
وتابع الكاتب والمحلل السياسي عودة بشارات : "  صمت المفوض العام السابق للشرطة حيال القضية هو بمثابة اثبات ويضع دولة إسرائيل في أمر كانت تريد ان تكون بعيدة كل البعد عنه بصفتها دولة ديموقراطية " .

" مسؤولية الحكومة السابقة "
وعن توجه حزب الليكود لرئيس الدولة لاقامة لجنة التحقيق قال بشارات : " هم يريدون في الليكود ابراز عدم ثقتهم بالحكومة في اختيار هذه اللجنة مع العلم ان من يتحمل مسؤولية قضية التجسس ليس فقط الحكومة الحالية بل الحكومة السابقة حيث بدأت هذه القضية في زمن حكومة نتنياهو "