(Photo by JOHN WESSELS/AFP via Getty Images)
المواطنين الذين اعتلى بعضهم لوحات إعلانية شاهقة ورقص اخرون على مدرج المطار.
وأحرز النجم ساديو ماني ركلة الترجيح الحاسمة ليمنح السنغال الفوز 4-2 على مصر بركلات الترجيح بعد وقت إضافي إثر التعادل السلبي بين الفريقين في المباراة النهائية في ياوندي يوم الأحد.
وانتظرت الدولة الواقعة في غرب افريقيا سنوات طويلة لتحقيق اللقب عقب خسارتها في نهائي النسخة الماضية أمام الجزائر في 2019. وبلغت السنغال أيضا نهائي 2002 لكنها خسرت أمام الكاميرون بركلات الترجيح أيضا.
واستمرت الهتافات وأبواق السيارات والألعاب النارية في العاصمة دكار الساحلية طوال الليلة الماضية وحتى صباح يوم الاثنين عندما تجمع مئات الأشخاص يرتدون قمصان المنتخب الوطني أو يحملون رايات السنغال خارج المطار في انتظار عودة الفريق.
وقال تيرنو نياني (60 عاما) ويعمل مبرج كمبيوتر وحضر من إحدى ضواحي دكار منذ ساعات للاحتفال بالمنتخب الوطني "لقد خسرنا هذه المباريات منذ فترة طويلة. أشاهد الفريق الوطني منذ سبعينات القرن الماضي وانتظر فوزه باللقب. بكيت الليلة الماضية أمام عائلتي- زوجتي وأبنائي".
وترددت أصداء موسيقى الرقص السنغالية من مكبرات الصوت فوق الجماهير المحتشدة عندما خرج الفريق من الطائرة ليتلقى استقبال الأبطال. وكانت الطرق حول المطار تعج بالجماهير على مرمى البصر.
ووصلت الجماهير للمطار عبر الدراجات الهوائية والنارية والسيارات وسيرا على الأقدام مما أدى إلى توقف الحركة على الطرق السريعة تماما.
وحضر أيضا مسؤولون حكوميون وسياسيون معارضون للاحتفال بانتصار البلاد ككيان واحد.
وقالت المشجعة أمينة سيسي "نحن سعداء وفخورون للغاية بأسودنا. أحلامنا تحققت".
(Photo by JOHN WESSELS/AFP via Getty Images)
(Photo by JOHN WESSELS/AFP via Getty Images)
(Photo by JOHN WESSELS/AFP via Getty Images)
(Photo by JOHN WESSELS/AFP via Getty Images)