logo

والدا الأم من اللد التي نجت من محاولة اغتيال للمرة الثانية يلتقيانها لأول مرة:‘ قلبها نظيف ومؤمنة بالله ‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
07-02-2022 18:25:32 اخر تحديث: 18-10-2022 08:48:21

لأول مرة منذ محاولة اغتيالها رميا بالنار قبل ثلاثة ايام في مدينة اللد، تمكن اليوم الاثنين ، والدا الام الشابة لميس أبو لبن من دخول غرفتها في مستشفى "شمير آساف هروفيه"

للاطمئنان عليها بعدما نجت من الموت .
وقد خضعت الام الشابة لسلسلة من العمليات الجراحية الى ان استقرت حالتها الصحية.
مراسل موقع بانيت وقناة هلا حسين العبرة تحدث إلى والدي الشابة لميس - نادية وسعدي أبو لبن، اللذين أكدا ان حالتها الصحية مستقرة، إلا أنها ما زالت تعاني من آلام في جسدها.

" حالة لميس مستقرة "
وقالت الام نادية أبو لبن: "الحمد لله، لقد استيقظت لميس وقد تحدثت إليها، وحالتها مستقرة، لكنها ستجري المزيد من العمليات في الاسبوعين القريبين، فهي تعاني من اصابة في كلتا يديها، وقد تم اخراج الرصاصات من قدمها وبطنها ".
واضاف الأم: "الحمد لله أنها ما زالت على قيد الحياة، وانا سعيدة جدا لرؤيتها، اذ لم يرتح قلبي إلا عندما رأيتها اليوم لأول مرة منذ محاولة قتلها".
واردفت قائلة: "منذ الحادثة وأنا أبكي ، لكن عندما رأيتها جفت دموعي الحمد لله، فقد كتب الله لها عمرا جديدا".
وأشارت الأم نادية إلى أن لميس "قد تعرضت لمحاولة قتل العام الماضي ، وقد اصيبت بجروح بالغة في ظهرها". وتابعت بالأم بالقول :" عندما يكون الانسان قلبه نظيفا ومؤمنا بالله ، فلا علاقة ان كنت ألبس بنطالا وبلوزة ، الايمان في القلب وربنا يعلم به ، ونحن دائما نستدعي لها ودائما أقول " يا رب وين ما تروح سخر لها الناس المناح " ، وفعلا أينما تذهب ربنا يسخر لها " العالم المناح " التي تحبها وتدعمها " .

" يما إلحقيني بدي اموت "
وقال الأب سعدي أبو لبن: "نحن لا نعرف الخلفية وهوية الفاعلين، لكننا ننتظر نتائج تحقيقات الشرطة في القضية".
وحول ما قالته لميس لحظة اطلاق النار عليها، قال الاب سعدي: "لقد اطلقوا النار عليها خلال ركوبها سيارتها في ساحة البيت، وعندما جئنا لاسعافها وانقاذها قالت لي : "يابا سامحني"، اي طلب مني أن اسامحها، وقد شعرنا لحظتها انها فارقت الحياة".
فيما قالت الام نادية بحزن شديد : "عندما جئنا إليها كانت تقول لي "يما الحقيني بدي أموت" وقالت لوالدها "يابا أنا اسفة".

" غدا سيزور الاطفال امهم "
وحول علاقة لميس بعائلتها واطفالها ومعارفها، قالت الام نادية: "ابنتي كانت محبوبة كثيرا من قبل اصدقائها ومعارفها، وكان لديها الكثير من الاصدقاء في حيفا والكرمل".
واضافت: "لديها بنت عمرها 10 سنوات، وابن 8 اعوام، والابن الثالث عمره 5 سنوات، احمد وآدم وسحر. وغدا سوف يرونها ويزورنها".

" اتمنى ان ينتهي مسلسل الاجرام "
وطالبت الام نادية بأن "يتم التعامل مع جرائم القتل والعنف بجدية اكبر، ويجب تشديد الاحكام على القتلى والمجرمين".
وقالت بحزن شديد: "نتمنى أن ينتهي مسلسل العنف والاجرام في مجتمعنا، كفى لاطلاق النار، كفى لهذا العنف الذي يقض مضاجعنا ليل نهار".