لجنة لبنانية كانت تحقق في مصدر القطع الأثرية منذ 2018. وعند اكتمال التحقيق، أعاد متحف نابو القطع الأثرية إلى العراق.
ولدى وصولها إلى مطار بغداد الدولي، قدم ليث حسين رئيس هيئة الآثار والتراث العراقية معلومات عن القطع العائدة.
كان التراث العراقي القديم قد تعرض لقدر كبير من التخريب بسبب الصراعات والتدمير والنهب، لا سيما منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003. ولا تزال آلاف القطع مفقودة.
وبعد عام 2014، عمد تنظيم الدولة الإسلامية إلى تدمير ونهب مواقع تاريخية على نطاق وصفته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) بأنه "صناعي"، بما يعني النهب بغرض تمويل عمليات التنظيم عبر شبكة تهريب ممتدة داخل الشرق الأوسط وخارجه.
وخلال السنوات الماضية وبمساعدة وكالات دولية، تحاول السلطات العراقية تعقب الآثار المفقودة وإعادتها وترميمها.