المشاريع المشبوهة الرامية لتصفية القضية الفلسطينية والنيل من الحقوق الوطنية العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني ، وادانتهما لكافة أشكال التطبيع وهرولة البعض نحو اقامة العلاقات الطبيعية مع دولة الاحتلال" .
جاء ذلك خلال لقاء ثنائي بين جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ممثلة بعضو مكتبها السياسي محمـد علوش ، وحركة نستطيع الموريتانية ممثلة بأمين الشؤون السياسية والانتخابية وجاهة الأدهم .
واعتبر القياديان بأن " موجة التطبيع الرسمي الذي انخرطت فيه عديد الأنظمة ، إنما تهدف إلى إعادة ترتيب الأوضاع والتحالفات في المنطقة في أفق مزيد وضع اليد على الثروات والشعوب بما يضمن أمن اسرائيل الدولة القائمة بالاحتلال ، ومصالح الامبريالية ووكلائها من أنظمة وطبقات طفيلية " .
ودعا القياديان " كل القوى التقدمية والحيّة في العالم إلى توحيد الجهود من أجل بعث جبهة عالمية مناهضة للإمبريالية والصهيونية ومساندة الشعب الفلسطيني في نضاله العادل والمشروع من أجل دحر الاحتلال وتحرير أرضه وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس ، جبهة تقوم بإبداع وتنشيط كل أشكال المقاطعة لدولة العصابات الصهيونية والعمل من أجل فضح الصهيونية باعتبارها إيديولوجيا عنصرية ومعادية للإنسانية وتطوير آليات الإسناد للشعب الفلسطيني وقضيته" .
وبحثت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وحركة نستطيع الموريتانية " العلاقات الثنائية وآليات تطويرها والعمل المشترك بما يخدم القضايا المشتركة والنضال من أجل التقدم والعدالة الاجتماعية وارساء الديمقراطية التي تخدم تطلعات شعوبنا " .