(Photo by JUNG YEON-JE/AFP via Getty Images)

 بلغ 38691 إصابة جديدة ناجمة عن تفشي سلالة أوميكرون.
وشهدت كوريا الجنوبية أول إصابة مؤكدة بكوفيد-19 في 20 يناير كانون الثاني عام 2020 وسرعان ما أصبحت أول دولة خارج الصين تواجه تفشيا ضخما للمرض.
وساعد انتهاج كوريا الجنوبية لاستراتيجية جريئة من تتبع الإصابات واستخدام الكمامات والحجر الصحي على تخفيف حدة تلك الموجة الأولية والحفاظ على انخفاض إجمالي الإصابات والوفيات دون اللجوء لعمليات إغلاق واسعة النطاق لكن انتشار سلالة أوميكرون يدفع أعداد الإصابات إلى مستويات قياسية.
وذكرت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن أعداد الوفيات ما زالت منخفضة في كوريا الجنوبية التي سجلت مستويات عالية من التطعيم مع تسجيل 15 حالة وفاة جديدة.
وقالت السلطات إن الإصابات اليومية أعلى بنحو خمسة أضعاف مما كانت عليه قبل أسبوعين عندما بدأت هيمنة سلالة أوميكرون لكن الإصابات الخطيرة ظلت عند مستويات يمكن التحكم فيها حتى الآن.
وأعلن المسؤولون يوم الجمعة أنهم سيمددون إجراءات التباعد الاجتماعي أسبوعين آخرين على الأقل بما في ذلك حظر يبدأ الساعة التاسعة مساء على الأنشطة التجارية ومنع تواجد أكثر من ستة أشخاص كحد أقصى في التجمعات الخاصة.
وبوجه عام سجلت كوريا الجنوبية مليون و9688 إصابة بكوفيد-19 و6873 وفاة.