(Photo by MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)
في المكان ملاذًا يوفر لهم الحد الأدنى من التعليم الذي يمكنهم من الكتابة والقراءة بدون الاعتماد على الآخرين، ولتجاوز العديد من العثرات الحياتية.
وتقول إنشراح شاهين (75 عامًا) من سكان مدينة غزة، وهي إحدى المسنات اللواتي يعكفن على برنامج "محو الأمية"،في مقابلة صحفية مع صحيفة القدس ، إنها "لم تكن تتوقع المسنة أن يعود بها الزمن لطفولتها وتعود للتعليم مجددًا بعد أن حرمتها العديد من الظروف الحياتية والاجتماعية وأخرى مرتبطة بالممارسات الاسرائيلية، من تلقي تعليمها الأساسي في المدارس كما غيرها ممن هم في عمرها، وحالفهن الحظ في صغرهن، ونجحن بالانضمام للمراحل التعليمية المختلفة".
ونقلت صحيفة القدس عن شاهين قولها "إنها كانت لا تعرف قراءة أي من الحروف، قبل أن تلجأ لمحو الأمية داخل الجمعية"، مشيرةً إلى أنها "باتت تستطيع تهجئة الحروف والقراءة".
وتقول يسرى مطر وهي مسنة تقوم بتدريس محو الأمية للمسنات، أنها منذ 7 سنوات تقوم بالتدريس، بهدف إتاحة الفرصة للمسنات بتخطي صعوبات حياتية تواجههن خلال تنقلهن من مكان إلى مكان، أو الوصول إلى مستشفى أو مؤسسة وغيرها، وللاعتماد على أنفسهن في القراءة والوصول إلى هدفهن.
ولفتت مطر في حديث لصحيفة القدس، إلى أن الكثير من المسنات يستفدن من تعليم محو الأمية، وينتقلن منه إلى تعلم القرآن الكريم داخل الجمعية نفسها.
وأشارت إلى أن جميع المسنات اللاتي يأتين لتلقي التعليم، هن ممن تسربن من المدارس في المرحلة الابتدائية بشكل مبكر، أو تزوجن وهن صغار في العمر ورجعن للتعلم مجددًا بهدف تنشيط ذاكرتهن التعليمية.
(Photo by MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)
(Photo by MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)
(Photo by MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images