تصوير موقع بانيت
وقال سماحة المفتي: "إن من أجل نِعم الله، هي نعمة الأمن الشخصي والإجتماعي والمجتمعي ونعمة آمن الغذاء وهما نعمتان يحتاجهم كل البشر لأن الحياة لا تستقيم إذا إختلت إحدى النعمتين فلا حياة مع الخوف ولا حياة كذلك مع فقد الغذاء والدواء، وهذا الشعب الكريم يفتقد هاتين النعمتين فأين نعمة الآمن مع كل هذه الإجراءات الاحتلالية التي تلاحق أبناء شعبنا في لقمة عيشهم من خلال قطع الأشجار المثمرة وفي مقدمتها شجر الزيتون ومن خلال تدمير وتخريب وتجريف الأراضي الزراعية التي يعتاش منها أبناء شعبنا من خلال الزراعة وإيجاد الغذاء الذي لا حياة من دون توفره".
وأضاف خطيب المسجد الأقصى المبارك: "أن نعمة الأمن الشخصي والاجتماعي والمجتمعي مفقودة، فإن الاحتلال يشن على هذا الشعب الصابر المرابط إقتحامات وهدم للبيوت وقطع للطرق والمواصلات التي توصلهم الى اراضيهم وأماكن زراعتهم ".
مفتي القدس والديار المقدسة خطيب الأقصى قال : "إن المسجد الاقصى أصبح مستباحًا لعصابات المستوطنين والمتطرفين متواطئين مع الجهات الرسمية الاحتلالية".
واردف قائلا: "لن نسمح حال من الأحوال أن تستمر هذه الانتهاكات لحرمة و قدسية المسجد الاقصى المبارك فهو مسجد للمسلمين وحدهم لا يشاركهم فيه احد وهو عنوان وحدة المسلمين في هذه الديار وسائر بقاع العالم".