logo

احتجاجات مناهضة للصين في أنحاء العالم تزامنا مع انطلاق الأولمبياد الشتوي في بكين

تقرير رويترز
05-02-2022 06:36:59 اخر تحديث: 18-10-2022 08:48:21

تزامنا مع انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين يوم الجمعة، شهدت مدن أخرى حول العالم احتجاجات مناهضة للصين بسبب ما وصفه منتقدون بسوء معاملتها للأقليات.

فهنا في مدينة إسطنبول التركية، تظاهر المئات من عرقية الويغور المسلمة للمطالبة بمقاطعة دورة الألعاب بسبب معاملة السلطات الصينية لأبناء أقليتهم في إقليم شينجيانغ بغرب البلاد.
ولوح العديد من المتظاهرين بالأعلام الزرقاء والبيضاء لحركة استقلال تركستان الشرقية، وهي جماعة تقول بكين إنها تهدد استقرار الإقليم. وتشير تقديرات إلى أن حوالي خمسة آلاف من الويغور يعيشون في تركيا، وهي أكبر جالية لهذه المجموعة العرقية خارج آسيا الوسطى.
وفي ألمانيا، احتشد عشرات من أبناء منطقة التبت أمام بوابة براندنبورج الشهيرة في برلين رافعين لافتات تطالب بمقاطعة ما وصفوها "بدورة ألعاب الإبادة الجماعية". كما طالبوا بتحرير التبت وهونج كونج وإقليم شينجيانغ.
وفي اليابان وتحديدا خارج مقر السفارة الصينية في طوكيو، تجمع عشرات المتظاهرين احتجاجا على إقامة دورة الألعاب الشتوية في بكين، وكان من بينهم أفراد من عرقية الويغور ومناطق التبت وهونج كونج ومنغوليا الداخلية.
وأعلنت الولايات المتحدة وبعض حلفائها مثل بريطانيا وكندا وأستراليا واليابان والدنمرك مقاطعتها الدبلوماسية للألعاب احتجاجا على سجل الصين في حقوق الإنسان، فيما تنفي بكين ارتكابها أي انتهاكات.
وتتحدث اليابان بلهجة أقل حدة عن قضايا حقوق الإنسان في الصين مما يعكس اعتمادها الكبير على بكين ليس فقط باعتبارها مركزا صناعيا بل أيضا كسوق لكل شيء من السيارات حتى معدات البناء.