logo

المغرب: فرق الإنقاذ تصل إلى مكان الطفل ريان في البئر ولحظات قبيل انتشاله

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
04-02-2022 20:18:57 اخر تحديث: 18-10-2022 08:22:20

تمكن رجال الإنقاذ المغربيون اليوم السبت من الوصول إلى مكان تموضع الطفل المغربي ريان في البئر العميقة التي سقط فيها يوم الثلاثاء الماضي. وشغلت عملية


(Photo by FADEL SENNA/AFP via Getty Images)

 إنقاذ ريان، البالغ من العمر 5 سنوات، والعالق في منتصف بئر عمقها 60 مترا ولا يتجاوز قطرها 30 سم، في ضواحي مدينة شفشاون، بشمال المغرب، العالم أجمع.
وشهدت الواقعة تعاطفا كبيرا من جميع أنحاء العالم، حيث نشر مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي، صور الطفل وأرفقوها بتدوينات بلغات مختلفة، ودشنوا العديد من الهاشتاغات.
وترقب الملايين في المغرب والعالم العربي نهاية سعيدة لمحنة الطفل الذي جلبت قصته تعاطفا دوليا واسعا.

مخاوف من وقوع كارثة بسبب الحشود
هذا ويثير تجمهر آلاف الأشخاص بمحيط البئر التي سقط داخلها الطفل ريان، غضب العديد من المغاربة، والذين يتابعون منذ يوم الأربعاء محاولة الإنقاذ "المعقدة" . ويدعو المغاربة الذين يتابعون عمليات الإنقاذ عبر مختلف الوسائط، إلى إبعاد الأشخاص المتجمهرين قرب البئر، لتفادي الضغط على التربة الهشة بالمنطقة، ومنع وقوع "كارثة" قد تنسف جميع الجهود التي بدلت من أجل إنقاذ الطفل ريان.
وكشفت مصادر من عين المكان أن السلطات وضعت عشرات الحواجز الحديدية من أجل منع وصول الحشود المتجمهرة إلى المنطقة التي تجرى بها أشغال الحفر، باستثناء الصحفيين وأفراد فريق الإنقاذ.
وتستمر عمليات إنقاذ الطفل ريان البالغ من العمر 5 سنوات، إثر سقوطه يوم الثلاثاء في بئر عمقها 32 مترا، غير بعيد عن منزل عائلته.
وانتهت قبل ساعات قليلة فرق الإنقاذ من أشغال الحفر العمودي، وبدأت في الحفر الأفقي بالاعتماد على الحفر اليدوي وآليات خفيفة، لتفادي وقوع أي انجراف للتربة أو انهيارات صخرية.

دعوات لتفريق الحشود
وشارك رواد الانترنت في المغرب، منشورات تدعو المشرفين على عملية الحفر والسلطات المحلية بإبعاد الجموع المنتشرة في مناطق متفرقة حول مكان الحادث، حفاظا على سير العملية وتفاديا لوقوع أي خطأ قاتل.
و
علق الصحفي المغربي محمد أوموسى قائلا: "ما لا يقل عن 5000 شخص وفق التقديرات متجمهرون في محيط الحادث يصورون ويصرخون، وكأنهم يتابعون مباراة كرة القدم.. كان الله في عون فرق الإنقاذ".
وأضاف أوموسي في تغريدة أخرى: "فوضى عارمة وصراخ في موقع الحادث والقوات العمومية تعاني الأمرين، أخشى أن تركض هذه الحشود البشرية نحو الطفل ريان فور انتشاله".
بدروه لفت رئيس حكومة الشاب الموازية إسماعيل الحمرواي الانتباه إلى خطورة تجمع آلاف الأشخاص في منطقة وقوع الحادث، وكتب على حسابه بموقع فيسبوك: " التضامن مهم في مثل هذه اللحظات لكن هذا التجمهر فيه الكثير من الخطر، أولا على المواطنين المرابطين أنفسهم وعلى التربة لأن الحفر يمر الآن بمرحلة دقيقة وأي عوامل ضغط قد تسبب في تعقيد الوضع".


(Photo by FADEL SENNA/AFP via Getty Images)


(Photo by FADEL SENNA/AFP via Getty Images)

(Photo by FADEL SENNA/AFP via Getty Images)

(Photo by FADEL SENNA/AFP via Getty Images)

(Photo by FADEL SENNA/AFP via Getty Images)

(Photo by FADEL SENNA/AFP via Getty Images)

(Photo by FADEL SENNA/AFP via Getty Images)

(Photo by FADEL SENNA/AFP via Getty Images)

(Photo by FADEL SENNA/AFP via Getty Images)