العداء الإيطالي لامونت مارسيل جاكوبس الفائز بذهبيتين في أولمبياد طوكيو - (Photo by Bryn Lennon/Getty Images)
الألعاب العام الماضي بالفوز بسباق 60 مترا في بطولة خارج القاعات في برلين يوم الجمعة.
وفضل جاكوبس الحصول على راحة من الرياضة منذ الفوز بذهبيتي سباق 100 متر وسباق التتابع أربعة في 100 متر في طوكيو وغاب عن خمسة لقاءات تالية في الدوري الماسي من بينها النهائي في زوريخ.
لكنه لم يظهر أي علامة على تأثره بهذا الغياب الطويل عن المنافسات في العاصمة الألمانية وفاز في التصفيات بسهولة قبل أن يسجل زمنا أسرع في النهائي ليحتل المركز الأول في السباق بزمن 6.51 ثانية متفوقا على عداء ساحل العاج أرتور سيسي والفرنسي جيمي فيكو.
وقال جاكوبس "حققت الهدف كاملا من هذه المشاركة.
"كنت أرغب في تحقيق زمن يقترب من 6.50 ثانية. شعرت ببعض التوتر قبل التصفيات وبعدها تخلصت من هذا الشعور. هدفي الآن في هذا الجزء الأول من الموسم، خاصة المنافسات داخل القاعات، هو تحسين الرقم القياسي الأوروبي الخاص بسباق 60 مترا".
وأصبح جاكوبس المولود في تكساس والبالغ عمره 27 عاما أول إيطالي يفوز بسباق 100 متر في الأولمبياد في أغسطس اب الماضي وسجل رقما قياسيا أوروبيا بلغ 9.80 ثانية في النهائي.
كما لعب دورا في الفوز بسباق التتابع أربعة في 100 متر ليكمل ثنائية مذهلة.
ودفع التطور الكبير في مستوى متسابق الوثب الطويل السابق بعض وسائل الإعلام إلى التشكيك في نزاهته والحديث عن احتمال تعاطيه المنشطات لكن جاكوبس قال إن نجاحه تحقق بمجهوده الشخصي.
وفي مقابلة مع صحيفة التليجراف رد جاكوبس على سؤال بشأن تعاطيه أي مواد محفزة للأداء قائلا "بالطبع لا. لم ولن يحدث".
وأضاف "الناس تعتقد أنها تستطيع أن تقول ما يحلو لها عنك دون أن تفهم أن هذه الأمور تجرحك.
"الأشياء السلبية التي يقولها الناس تؤلمني لأنها تثير الشكوك حول نجاحاتي.
"الانتصارات التي حققتها جاءت نتيجة العمل الشاق والمجهود الكبير الذي بذلته ولم يره أحد ولحظات فرح وحزن وإصابات وغيرها من التحديات".
وشرح العداء الإيطالي سبب غيابه الطويل عن المسابقات.
وقال "بالنسبة للمشاهد العادي، لقد شاهدني أفوز في الأولمبياد لكنه لم يكن لديه أي فكرة عن الموسم الذي خضته قبلها. بدأ موسمي في فبراير وكان صعبا للغاية.
"كانت الفترة الأولمبية بأكملها مرهقة، ليس فقط لجسدي، ولكن أيضا لعقلي. كنت بحاجة إلى تجديد نشاطي. لم أفقد أبدا رغبتي في المنافسة".