logo

أصحاب محال حلويات من المشهد يتحدثون حول استهلاك الحلويات في فصل الشتاء

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
03-02-2022 20:03:26 اخر تحديث: 18-10-2022 08:47:36

يشهد فصل الشتاء إقبالاً متزايداً على تناول الحلويات، خصوصاً الكنافة والمشروبات الساخنة المحلاة، فبرودة الطقس تشكل حافزاً لزيادة الإقبال على استهلاك الحلويات

 من أجل بعث الدفء في الجسم.
كما ويشير العديد من أصحاب محال الحلويات الى ان بعضا من الزبائن اصبحوا يفضلون طلب الحلويات غير الجاهزة من اجل إعدادها بأنفسهم في بيوتهم.
يشهد فصل الشتاء إقبالاً متزايداً على تناول الحلويات، خصوصاً الكنافة والمشروبات الساخنة المحلاة، فبرودة الطقس تشكل حافزاً لزيادة الإقبال على استهلاك الحلويات من أجل بعث الدفء في الجسم.
كما ويشير العديد من أصحاب محال الحلويات الى ان بعضا من الزبائن اصبحوا يفضلون طلب الحلويات غير الجاهزة من اجل إعدادها بأنفسهم في بيوتهم.

"يعز علينا رفع الأسعار"
ويقول الشاب عادل حسن والذي يعمل في محل لبيع الحلويات في قرية المشهد: "إن هناك إقبالا على الحلويات الساخنة في فصل الشتاء، على وجه الخصوص القطايف والكنافة والفطائر. وإجمالا فإن الناس تطلب الحلويات الساخنة في فصل الشتاء".
وأشار الشاب عادل حسن إلى أن "قسما كبيرا من الاهالي خلال ازمة الكورونا، كانوا يطلبون عجينة الحلويات غير مخبوزة لتحضيرها وتجهيزها بأنفسهم".
وحول ارتفاع الاسعار وموجة الغلاء التي تجتاح البلاد، فقال عادل حسن: "هناك ارتفاع ملحوظ في اسعار المواد الخام، لكننا نشعر بوجع وآلام الناس، لذلك يعز علينا رفع الاسعار. لهذا لم ترفع اسعارنا لحد الآن لكي يستطيع الناس شراء الحلويات كالمعتاد".

"هناك طلب على صواني الحلويات غير المخبوزة"
اما محمد حسن، العامل الآخر في محل الحلويات في المشهد ، فقال خلال حديثه لمراسل موقع بانيت وقناة هلا: "خلال ازمة الكورونا وتوقف المناسبات كان هناك تراجع بنسبة المبيعات، لكن مع فصل الشتاء هذا ارتفعت نسبة الطلب على الحلويات الساخنة. كما ارتفعت الطلب على الصواني غير المخبوزة لتحضيرها وخبزها في البيت من أجل لمة العائلة".

"الناس لم تعد تنتظر شهر رمضان المبارك لاستهلاك القطايف "
من ناحيته، قال عادل حسن، الذي يعمل في محل الحلويات في المشهد: "من الطبيعي أن يكون الاقبال كبير على شراء الحلويات في فصل الشتاء، لأن جسم الانسان في فصل الشتاء يتطلب الحلويات والسكر".
واضاف: " هناك اقبال وطلب على القطايف، اذ أن الناس لم تعد تنتظر شهر رمضان المبارك لاستهلاك القطايف بل اصبح مطلوبا في جميع فصول العام".