وقد يضعه امام منزلق لا تحمد عقباه ".
وأضاف الأهالي خلال حديثهم لقناة هلا وموقع بانيت " ان هذا الغلاء سيسبب تردياً كبيراً في أوضاعهم الاقتصادية ، اذ لن يكون باستطاعتهم اعالة عائلاتهم وتوفير احتياجاتهم الأساسية، لا سيما تلك العائلات التي تعيلها الام وحدها ".
عدسة قناة هلا وموقع جست نبض الشارع في قرية الزرازير وبلدة دير الاسج حول موجة الغلاء التي طالت كل شيء تقريباً.. وعادت لنا بالتقرير التالي..
" الوضع صعب جدا "
خلود جواميس كانت أول المتحدثين لقناة هلا وموقع بانيت، اذ قالت :" الوضع صعب. أنا أم معيلة وحيدة، ولي ولدين، سابقا كنت أشتري حتى 1000 شيقل مونة الشهر كلها، لكن هذا المبلغ لم يعد يكفي ".
وعن أسعار الكهرباء والبنزين :" هذا حساب آخر، ويزيد الصعوبة علينا جميعا ... رسالتي لكل مسؤول انه يجب وقف هذا الغلاء ".
أما أمير جواميس فتطرق الى قضية ارتفاع أسعار الأدوات البلاستيكية أحادية الاستعمال، وقال :" أنا اقترح عدم استعمال هذه الأدوات ... لنستعمل الاواني الزجاجية، فاذا تركنا شراء هذه الأدوات فترة سينزل سعرها ".
وتابع جواميس: " نأمل أن تقوم الدولة برفع المعاشات وخفض الأسعار لنتمكن من العيش ".
وعن ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود، قال جواميس: " هذا دمار شامل ... قد يكون الحل ان نعود الى استخدام النار للتدفئة والحمير للتنقل ".
" غلاء الأسعار يشمل كل شيء "
وقالت وداد ذباح :" غلاء الأسعار يشمل كل شيء .. البنزين والكهرباء . 500 شيقل مشتريات لا يكفي ليومين . تأمين الأولاد والمسنين ومعاشات الناس لم ترتفع ".
من ناحيته، قال حسين عمر لقناة هلا :" رفعوا سعر الوقود والكهرباء ومعاشات العمال بقيت على حالها ... اضف الى ذلك مشكلة قطع الكهرباء ".
وقال عماد نعيم لقناة هلا وموقع بانيت :" انا كأب لي أطفال كنت اشتري بـ 1000 شيقل يكفيني لمدة شهر لكن هذا لم يعد يكفي ... المعاش لا يتغير والاسعار ترتفع .. رفع الأسعار بهذا الشكل سيزيد من قوة السوق السوداء ".