لاعبة التنس الصينية بينغ شواي - (Photo by Fred Lee/Getty Images)
الأولمبية الشتوية التي تنطلق رسميا في العاصمة الصينية بكين يوم الجمعة.
وفي نوفمبر تشرين الثاني الماضي أصبحت سلامة بينغ المصنفة الأولى عالميا سابقا في منافسات الزوجي مصدر قلق دولي بعد أن زعمت أن نائب رئيس الوزراء الصيني السابق تشانغ قاولي اعتدى عليها جنسيا في الماضي.
وأوقف اتحاد لاعبات التنس إقامة بطولاته في الصين بسبب القلق حول سلامة اللاعبة، وقال إن ظهورها على العلن لم يعالج المخاوف بشأن سلامتها.
ولم تعلق الصين بصورة مباشرة على مزاعم بينغ عند ظهورها لكنها قالت بعد تعليق البطولات إنها "تعارض تسييس الرياضة".
وقالت بينغ في الشهر الماضي إنها لم تتهم أبدا أي شخص بالاعتداء عليها جنسيا، مضيفة أن منشورا لها على مواقع التواصل الاجتماعي قد أسيء فهمه. بينما لم يعلق تشانغ على الأمر.
وعقدت اللجنة الأولمبية الدولية عدة لقاءات مع بينغ عبر تقنية الفيديو خلال الأسابيع الماضية وقال باخ إنه سيلتقي مع بينغ خلال الدورة الشتوية التي تستمر حتى 20 فبراير شباط الجاري.
وقال باخ في مؤتمر صحفي يوم الخميس "نحن نعرف من خلال شرحها أنها تقيم في بكين وأنها يمكنها التحرك بحرية وقضاء بعض الوقت مع الأسرة والأصدقاء".
وأضاف باخ "والآن سيكون بوسعنا القيام بالخطوة التالية خلال مقابلة شخصية حتى يتسنى لنا التأكد بصورة شخصية من سلامتها البدنية والنفسية".
وأشار باخ إلى أنه سيدعم بينغ إذا أرادت التحقيق في الادعاءات التي تحدثت عنها في السابق.
ولم يحدد باخ موعدا للاجتماع مع بينغ والذي سيتم في البؤرة الصحية المغلقة في الدورة.