المرحوم عمر عبد المجيد أسعد - صورة شخصية
أدى إلى استشهاده، في قرية جلجليا شمالي مدينة رام الله، قبيل فجر يوم 12 كانون الثاني/ يناير الماضي ".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء.
وقال برايس :" الولايات المتحدة تتطلع إلى تحقيق جنائي شامل، وتحمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة في هذه القضية ".
وأضاف برايس أن " واشنطن ترحّب بأي معلومات أخرى حول هذه الجهود (التحقيق الجنائي الذي تريد واشنطن من إسرائيل إجراءَه) في أقرب وقت ممكن".
وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، تطرّق وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، خلال جولة في الضفة الغربية المحتلة، وقال: "أُطلِعتُ على التحقيق الذي وافق عليه رئيس الأركان (أفيف كوخافي)".
والإثنين، تبنى رئيس أركان الجيش الاسرائيلي، أفيف كوخافي، نتائج التحقيق العسكري الذي أجراه الجيش حول هذه الحادثة.
وخلص التحقيق إلى أن " الحادثة تشير إلى فشل في القيم والأخلاق لدى عناصر الفصيل والسرية التابعة لكتيبة "هناحال هحردي" - "نيتساح يهودا" والتي تنشط في مناطق الضفة الغربية ".