Photo JAAFAR ASHTIYEH/AFP via Getty Images)
ومعاملتهم على أنهم مجموعة عرقية أدنى"، بينما استبقت إسرائيل التقرير برفضه. وقد سارع الفلسطينيون الى الترحيب بالتقرير .
وجاء في تقرير "أمنستي" :" ينبغي مساءلة السلطات الإسرائيلية على ارتكاب جريمة الفصل العنصري ضد الفلسطينيين ".
وأضاف التقرير، وفق ما جاء في النسخة العربية منه: " إسرائيل تفرض نظام اضطهاد وهيمنة على الشعب الفلسطيني أينما تملك السيطرة على حقوقه. هذا يشمل الفلسطينيين المقيمين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، فضلاً عن اللاجئين النازحين في بلدان أخرى ".
وكانت منظمة " هيومن رايتس ووتش " المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان ومقرها نيويورك اتهمت في نيسان / أبريل 2021 في تقرير لها إسرائيل بارتكاب " جريمتين ضد الإنسانية " عبر اتباعها سياسة " الفصل العنصري " و" الاضطهاد" بحق عرب إسرائيل والفلسطينيين.
وأثار استخدام مصطلح "الفصل العنصري" غضب السلطات الإسرائيلية التي شجبت التقرير واعتبرته "منشورا دعائيا" غير متصل "بالحقائق ".
وتستخدم منظمات غير حكومية فلسطينية وإسرائيلية مثل "بتسيلم"، عبارة "الفصل العنصري" للإشارة إلى سياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية وقطاع غزة المحاصر.
ونقل التقرير عن الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار قولها: " تقريرنا يكشف النطاق الفعلي لنظام الفصل العنصري في إسرائيل. وسواء كان الفلسطينيون يعيشون في غزة، أو القدس الشرقية، أو الخليل، أو إسرائيل نفسها، فهم يُعامَلون كجماعة عرقية دونية ويُحرمون من حقوقهم على نحو ممنهج ".
وزارة الخارجية الإسرائيلية : " إسرائيل دولة ديموقراطية ملتزمة بالقانون الدولي "
واستبقت اسرائيل نشر التقرير برفضه على لسان وزارة خارجيتها، واعتبرت أنه "ينكر عمليا بشكل مطلق حق (إسرائيل) في الوجود ".
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد في بيان صادر عن مكتبه :" كانت منظمة العفو يوما ما منظمة موقرة نحترمها جميعا"، مضيفا : "اليوم هي على عكس ذلك تماما".
وتابع : "بدلا من البحث عن الحقائق، تستشهد منظمة العفو بأكاذيب تنشرها منظمات إرهابية".
ولفت لبيد الى أن " إسرائيل دولة ديموقراطية ملتزمة بالقانون الدولي ومنفتحة على التدقيق ".
واتهم لبيد منظمة العفو الدولية بمعاداة السامية، قائلا :" أكره استخدام الحجة بأنه لو لم تكن إسرائيل دولة يهودية، فلن يتجرأ أحد في منظمة العفو الدولية على التحدث ضدها، لكن في هذه الحالة لا يوجد احتمال آخر".
وردت كالامار بأن "انتقاد ممارسات دولة إسرائيل لا يعد على الإطلاق شكلا من أشكال معاداة السامية".
وأضافت "تقف منظمة العفو الدولية بقوة ضد معاداة السامية وضد أي شكل من أشكال العنصرية، وقد نددنا باستمرار بالأفعال المعادية للسامية وأيضا معاداة السامية من العديد من القادة في جميع أنحاء العالم".