Photo by MAHMUD HAMS/AFP via Getty Images)
كانت وفيرة وكبيرة إلى حد ما.
وأوضح بكر في تصريح صحفي، أن الصيادين تمكنوا من اصطياد كميات وفيرة وبزيادة من الأسماك التي أنعشت قطاع الصيد هذا الشهر الذي يشهد أربعينية فصل الشتاء، مشيرًا إلى أن هذه الكميات كانت من نصيب "البربون والسردين" حيث يتراوح سعر الكيلو الواحد منها نحو 15 شيقل.
وبيّن أنه حال استمرت وتيرة اصطياد الأسماك بهذه الكميات، قد يساهم في انخفاض أسعار الأسماك في الأسواق الغزية، لا سيما أسماك "السردين" نحو الربع.
وبشأن تصدير الأسماك إلى الخارج، أكد بكر، أن عمليات تصدير الأسماك إلى الخارج مستمرة، ولم يتوقف وتشمل الجمبري والسلطعونات وأسماك الدنيس واللوكس.
هذا و التقطت عدسة الصحفيين ، مؤخرا، صورا لعدد من الصيادين الفلسطينيين وهم يستخرجون ما اصطادته شباكهم من أسماك ، على طول الشاطئ في مدينة غزة.
ويعتبر صيد السمك مصدر رزق أساسي للعديد من العائلات في قطاع غزة.
وتختلف مهنة الصيد داخل قطاع غزة عنها في جميع المدن الساحلية حول العالم، ليس لأن الأسماك التي يجري اصطيادها تعتبر نادرة وفريدة من نوعها، ولكن لكونها تعتبر مهنة محفوفة بالمخاطرة نتيجة لما يتعرض له الصيادون في عرض البحر.
ويتعرض الصيادون الفلسطينيون لمضايقات وانتهاكات بحقهم وهم بعرض البحر، ما يجعل عملهم محفوفاً بالمخاطر بخاصة إطلاق النار باستمرار من الزوارق الإسرائيلية الموجودة في البحر.
Photo by MAHMUD HAMS/AFP via Getty Images)
Photo by MAHMUD HAMS/AFP via Getty Images)
Photo by MAHMUD HAMS/AFP via Getty Images)
Photo by MAHMUD HAMS/AFP via Getty Images)
Photo by MAHMUD HAMS/AFP via Getty Images)
Photo by MAHMUD HAMS/AFP via Getty Images)