الدولارات من احتياطيات البنك المركزي الأفغاني وأموال المساعدات الدولية التي تم تجميدها، لإنقاذ حياة الملايين.
تجمع العشرات أمام مخبز في وسط كابول على أمل الحصول على رغيف خبز مجاني.
يأتي ذلك وسط تحذيرات أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمام مجلس الأمن من أن أفغانستان "معلقة بطرف خيط" حيث يعاني الملايين من الجوع الشديد.
وقالت هامينا، وهي فتاة تبلغ من العمر 14 عاما من إقليم قندوز، إنه كان من الصعب سد احتياجات المنزل إذ يعمل والدها حمالا في السوق ووالدتها مريضة في المنزل لذا جاءت للحصول على بعض الخبز من أجل أفراد أسرتها.
وصاحب المخبر ويدعى مهر ديل خان رحمتي يوزع الخبز مجانا منذ حوالي ثلاث سنوات، لكنه قال إنه لاحظ زيادة عدد الفقراء منذ استيلاء طالبان على السلطة.
وتعتمد خدمته بالكامل على التبرعات لذا فإن كمية الخبز التي يوزعها تختلف من يوم لآخر. ويساهم الناس بحسب مقدرتهم.
وقبل أيام، حث الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيجلاند الولايات المتحدة على تشجيع البنوك على تحويل أموال إلى أفغانستان لصالح هيئات الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة التي تسابق الزمن لإنقاذ أرواح الملايين.
وقال إن المفارقة الآن هي أن العقوبات الغربية هي المشكلة الرئيسية في إنقاذ الأرواح في أفغانستان.
وتم تجميد مليارات الدولارات من احتياطيات البنك المركزي الأفغاني وأموال المساعدات الدولية للحيلولة دون وصول طالبان إليها.