في ظل عدم وجود فائز واضح في الأفق بعد أن فقد الحزب الاشتراكي الحاكم المنتمي ليسار الوسط الكثير من التأييد في استطلاعات الرأي لصالح حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الديمقراطي الاشتراكي من يمين الوسط. ومن غير المرجح أن يفوز أي منهما بأغلبية كبيرة.
وجرت الدعوة للانتخابات في نوفمبر تشرين الثاني بعد أن رفض البرلمان مشروع ميزانية حكومة الأقلية الاشتراكية.
ومن المرجح أن تؤدي هذه الانتخابات إلى تفاقم التقلبات السياسية وربما ينتج عنها حكومة قصيرة العمر، ما لم ينجح أحد الأحزاب الرئيسية في تشكيل تحالف فعال، وهو ما قد يكون مهمة شاقة.
وسمحت الحكومة للمصابين بفيروس كورونا بمغادرة العزل والإدلاء بأصواتهم بأنفسهم، وأوصت بأن يكون ذلك في الساعة الأخيرة قبل إغلاق مراكز الاقتراع، متعهدة "بالسلامة المطلقة" أثناء التصويت.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من عُشر سكان البرتغال البالغ عددهم عشرة ملايين نسمة دخلوا في العزل بسبب كوفيد-19.