صور من فهمي دراوشة
ترافق كوادر مدارسها على مدار العام الدراسيّ متجهة بهم نحو آفاق التجدد والحداثة، فهي تؤمن أن من لا يتجدد يتبدد، فكانت قدوة ومثالا لمقولتها فعلًا وتحقيقا، رتبّت معايير الجوّدة والنجاعة لكافّة مدارسها، وترأست مجموعات عمل إداريّة مدرسيّة موّحدة بذلك لغة الأبداع في ابجدية الخطط المدرسية المقترحة والمعدّة للتقديم، ناهيك عن إدراتها لبرامج عمل لوائية لها بها إنجازات عريضة؛ منها اتباع سياسة المرافقة والتوجيه والدعم المهني كبديل للعمل التفتيشي الرقابيّ؛ استقطاب إستكمالات قياديّة ريّاديّة لمدارسها؛كذلك القفزة النّوعيّة لمحصلات مدارسها بمجال التحصيل والابعاد الأجتماعيّة والنفسية لطلّاب مدارسها؛ واستقطاب ملف الإحتواء كمحصلة ومردود للخطاب العلاجيّ للكوادر المدرسيّة.
وقد أُعلن هذا الأسبوع عن نيلها وبإستحقاق جائزة الإبداع والتّميّز في لواء الشّمال بوزارة التّعليم، تقديرا لبصمتها المتميّزة والواضحة كعملها كمفتّشة إداريّة مهنيّة ومتألّقة بشهادة إنجازاتها العريضة.
وقد قامت إدارة مدرسة الرّازيّ بتكريمها على حصولها على وسام التّميّز والإبداع، حيث بادر المربيّ فهمي دراوشة لتكريمها إنطلاقا من ايمان المدرسة أن للتميّز والتألّق تكريمًا يليق بالإنجازات.
وفي حديث مع دكتور إبتسام عزايزة قالت أنها فخورة وممتنة بهذا التكريم، وأضافت أن التميّز لغة مهنية حروفها مضيئة بالأخلاص بالعمل والإرادة القوّية والدّائمة نحو التّغير للأفضل، وأشادت بالمناخ المدرسيّ المعزّز بالأبداع بمدرسة الرّازيّ الإعداديّة، الذي ولّد لديها طاقات عمل إيجابية استمدّت منها القوّة في التّميّز، وقالت أن جائزة التّميز ليس مُلكًا شخصيّا لها، فهو يمّت بالصلّة لكلّ مدير ومعلّم يذوت في نفوس طلّابهم التميّز، وشكّرت في نهاية حديثها إدارة المدرسة الرّازيّ وكوادرها على اللّفتة الطيّبة.