الاطفال .
ويبدو بان التعليم عن بعد والحجر الصحي والانقطاع عن الأجواء المدرسية والاصدقاء ، لعبت دورا أساسيا في خلق المشاكل الاجتماعية والنفسية والإصابة بالأرق .
وللاستزادة اكثر حول هذا الموضوع، استضافت قناة هلا العاملة الاجتماعية ومستشارة النوم والفطام - ولاء حسيّان ، وهي ايضا مختصة في جيل الطفولة ، في مجلس محلي مجد الكروم .
" تأثير نفسي واجتماعي "
وقالت مستشارة النوم والفطام - ولاء حسيّان : " جائحة الكورونا أثّرت كثيرا على الأطفال وعلى طلّاب المدارس ، بالاساس تأثير نفسي واجتماعي حتى قبل التأثير التعليمي وتطور القدرات عند الأطفال ، ونحن نرى أن الأطفال تضرروا جدا من هذه الفترة وتشير الأبحاث الى انه سيكون هناك تأثير على طلاب المدارس على المدى البعيد " .
" اتباع خطوات للمساعدة في التخفيف من وطأة الأزمة "
وتابعت ولاء حسيّان : " هناك عدة أمور ممكن ان قوم بها للتخفيف من أضرار جائحة الكورونا أولها التواجد مع الأهل وسماعهم وتهدأتهم لكي يستطيع الاهل السيطرة على مشاعرهم امام الأطفال وعدم اظهار الارتباك والخوف ، والنقطة الثانية هي محاورة الأطفال والاستماع الى مشاعرهم والتخفيف من الضغط الذي يتواجدون به ، والنقطة الثالثة هي ما يسمى بالمشاركة الوجدانية مع الطفل والنقطة الرابعة هي اخبار الطفل بحقائق حول المرض او تأثير التطعيمات مثلا هذه النقاط ممكن ان تخفف جدا من الضغوطات وبامكانها ان تريح الطفل " .
" دور المدرسة "
وعن دور المدرسة قالت ولاء : " يجب التقرب على الأطفال أكثر في المدرسة وفهم تصرفاتهم ومحاولة فهمهم وتفهّمهم وللمدرسة دور أساسي في تنمية الطفل اجتماعيا وبناء شخصيته " .
" العلاقة بين التعرض للشاشات والنوم لدى الأطفال "
وعن التغييرات السلوكية لدى الأطفال بما يتعلق بالاكل والنوم وما شابه قالت : " علينا ان نكون واعيين كأهل أن الكورونا ممكن ان تؤثر على الأطفال حتى لو لم يتحدث الطفل عن الكورونا ، وما يضيء ضوء أحمر هو تغيير مفاجئ او خوف ووحدة لدى الطفل ، وقد قمت باجراء بحث لفحص مدى تأثير الشاشات الالكترونية على نوم الاطفال وأظهر البحث ان طفلين من بين كل ثلاثة أطفال كان لديهم وقت أكثر خلال جائحة الكورونا وأظهر البحث ان هناك علاقة وطيدة بين ساعات تعرض الطفل للشاشات الالكترونية وجودة نوم الأطفال وساعات لنوم والنوم المتواصل والدخول الى حالة النوم " .