فلورنس بارلي إن بلادها لا يمكنها البقاء في مالي بأي ثمن.
وقال لو دوريان إن "المجلس العسكري خارج عن السيطرة بحق"، ووصفه أيضا بأنه غير شرعي. وأضاف أن هناك إجراءات تعرقل عمل القوات الأوروبية والفرنسية والدولية، مشيرا إلى أن فرنسا لا يمكنها المواصلة في ظل هذا الوضع وفي ظل تمزق أطر العمل السياسية والعسكرية.
وأوضح لو دوريان أن بلاده تجري محادثات مع الشركاء الأفارقة والأوروبيين لبحث كيفية تعديل الوضع بحيث تتمكن القوات الفرنسية من مواصلة مكافحة ما وصفه بالإرهاب في مالي.
وقالت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية فلورنس بارلي لإذاعة (فرانس إنتر) يوم السبت إن بلادها لا يمكنها البقاء في مالي بأي ثمن.
ولفرنسا قوات في مالي ضمن قوة مهام "لمكافحة الإرهاب".
وتصاعد التوتر بين مالي وشركائها الدوليين بعدما لم يجر المجلس العسكري انتخابات في أعقاب انقلابين عسكريين. كما نشرت مالي متعاقدين عسكريين من روسيا وهو ما قالت بعض البلدان الأوروبية إنه يتعارض مع مهمتها بها.
وأعلنت الدنمرك الأسبوع الماضي سحب قواتها بعد إصرار المجلس العسكري على سحبها فورا.
وحثت فرنسا و14 دولة أوروبية أخرى المجلس على السماح ببقاء القوات الدنمركية الخاصة، وهي جزء من قوة مهام أوروبية أوسع مكلفة بالتصدي للمتشددين الإسلاميين.