(Photo by Amir Levy/Getty Images)

حرص على أن تستطيع المملكة العربية السعودية استخدام برنامج التجسس " بيجسوس " التابع لشركة " NSO " – " ان اس او " قبل ان توقع إسرائيل اتفاقيات إبراهيم – اتفاقيات التطبيع مع الامارات العربية المتحدة والبحرين .
وجاء في التقرير الصادر عن الصحيفة الامريكية " أن إسرائيل استخدمت سيطرة وزارة الامن على إعطاء الرخص للبرنامج المذكور من أجل مساعدتها في علاقاتها الخارجية، اذ ان بنما والمكسيك غيرتا تصويتهن في الأمم المتحدة بعدما حصلتا على مصادقة لاستخدام برنامج " ان اس او " من إسرائيل ".
بالإضافة الى ذلك، أفاد التقرير في الصحيفة المذكور " أن جهاز المخابرات الـ " اف بي أي " اشترى البرنامج من شركة " ان اس او " سنة 2019 لكنه لم يتم استخدام برنامج التجسس هذا، علما ان الولايات المتحدة الامريكية اعتبرت خلال السنة الأخيرة شركة " ان اس او " شركة تهدد أمنها القومي ".

" نتنياهو اصدر تعليماته لوزارة الامن من اجل حل الإشكالية "
ووفقا لتقرير صحيفة " نيو يورك تايمز " فان " اسرئيل زودت دولا في الخليج العربي ومن بينها السعودية ترخيصا لاستخدام برنامج التجسس قبل توقيع اتفاقيات التطبيع، وشهرا بعد اتفاقية التطبيع مع الامارات انتهت رخصة البرنامج لدى السعودية، ورفضت وزارة الامن الإسرائيلية تمديد الرخصة بسبب تقارير حول انتهاك حقوق الانسان في المملكة، لذا فان مستشارين لولي العهد السعودي محمد بن سلمان اتصلوا بالموساد وبوزارة الامن لكنهم لم يفلحوا في حل المشكلة . وفي هذه المرحلة اتصل الأمير محمد بن سلمان برئيس الحكومة السابق نتنياهو وطلب منه تجديد ترخيص البرنامج، اذ ان للسعودية كانت تتوفر العديد من أدوات الضغط، فلم تدن المملكة اتفاقيات التطبيع وسمحت للطائرات الإسرائيلية بالتحليق في أجوائها  ".
كما جاء في التقرير " انه بعد المحادثة مع الأمير محمد بن سلمان فان نتنياهو اصدر تعليماته لوزارة الامن من اجل حل الإشكالية، وفي نفس الليلة اتصل موظف من مكتبه الى غرفة العمليات في الشركة من أجل تجديد الترخيص. وهذا ما حدث ".

 (Photo by Andrej Isakovic - Pool/Getty Images)