ويشير عدد من مدراء اقسام الشبيبة في المجتمع العربي، إلى أن جائحة كورونا كان لها تأثيرات ايجابية وسلبية على ابناء الشبيبة، فيما يعد "ابعاد الجيل الصاعد عن مستنقع الجريمة والعنف " التحدي الأكبر لاقسام الشبيبة...
مراسلة قناة هلا بيداء أبو رحال التقت بمسؤولين في اقسام الشبيبة في اكسال وطرعان ودبورية ، وحاورتهم حول ابرز التحديات التي يواجهونها وحول أهمية دعم الفعاليات اللامنهجية لأبناء الشبيبة....
" مشاكل وتحديات جديدة "
وقال سعيد شهوان مدير قسم الشبيبة في اكسال : " جيل الشباب اليوم يواجه مشاكل التي لم يكن يواجهها قبل 20 سنة ، فاليوم في عصر التكنولوجيا الحديثة وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي نرى بان الشباب من الممكن أن يتعرضوا لأمور لم يتعرضوا لها في السابق ، والكورونا أبعدت الشباب عن التقارب الاجتماعي وأصبح همهم محاولة الحصول على موارد مادية بدون تعب وهذا يبعدهم عن القيم التي تربينا عليها قيم الاحترام " .
" ليس هناك أطر كافية لاستيعاب الشباب "
بدوره قال صالح دحلة مدير قسم الشباب في المجلس المحلي طرعان : " هناك عدّة مشاكل يواجهها الشباب في المجتمع العربي أهمها موضوع العنف ، وعدم وجود اطر كافية لاستيعاب الشباب وعدم تفعيل برامج تشغل الشباب " .
" الكورونا زادت من تسرب الطلاب "
وأدلت براءة يوسف مركزة قسم الشباب في مجلس دبورية بدلوها قائلة : " هناك ظاهرة بدأت مع الاغلاقات الأولى لجائحة الكورونا حيث ان هناك قسم من الطلاب بدأ يستصعب الاندماج بالتعليم وخاصة مع الانتقال للتعلم عن بعد عن طريق الزوم وأصبح هناك نوع من التسرب وعند العودة للمدارس فان هناك قسم من الأهالي خاف ارسال أولاده للمدارس وهذا أثر على الاستقرار وزاد من الغيابات عن المدارس " .